- مبادئ الديمقراطية :
تقوم الديمقراطية علي مبادئ مخالفة لمبادئ شرع الله منها :
- يقول الله { وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من امرهم }
والديمقراطيون يقولون : { بل الانسان حر طليق في سلوكياته وأفكاره وأفعاله وليس لله و رسوله فرض أو قضاء }
- الله يقول { إن الحكم إلا لله } و الديمقراطيون يقولون { إن الحكم إلا للشعب }
- الله يقول : { وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ } والديمقراطيون يقولون { وما اختلفتم فيه من شيءٍ فحكمه الى الاغلبية }
- الله يقول { وإن تطع أكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله } والديمقراطيون يقولون { وإن تطع اكثر من في الارض يهدوك الى سبيل الرشاد وهو الحل والاقوم لهداية العباد }
- الله يقول : { وقولوا للناس حسنا } والديمقراطية تقول { وقولوا للناس أي رأي ترونه وإن كان سب الذات الالهية والسخرية بالانبياء والشعائر الدينية ليس سرا بل على الملأ وفي الإذاعات الرسمية }
- الله يقول { وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ } والديمقراطيون يقولون { ومن يبتغ الاسلام ديناً فلن يقبل منه عندنا ولا بأس بترويج العقائد الشيطانية والاديان الاباحية إلا ان يكون الدعوة الى دين الوحدانية والملة الابراهيمية فذاك عندنا شر وفساد لا تحتمله أربابنا البشرية }
يقول الله عن نفسه : { ولا يشرك في حكمه أحداً } والديمقراطيون يقولون { بل الشعب هو الأعلى وهو الرب المشرع الحاكم المطاع وليس لله من حكم ولا أمر إلا إذا وقعت عليه وأقرته الدساتير والمجالس التشريعية }
- يقول الله { إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ } والديمقراطيون يقولون { لا يصلح أمر الامة إلا بالتعددية الحزبية والجاهليات العمية المنتنة
- يقول الله { وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ } و الديمقراطيون يقولون في تزيين وبهرج ورنين { بل اتبعوا أهواء الاحزاب المنتخبة لتضلكم وتفتنكم عما انزل الله اليكم ولا يهمكم لقاه يوم الدين }
- الله يقول { لكم دينكم ولي دين } والديمقراطيون يقولون بل يجب تداول السلطة بين الاحزاب ليمارس كل حزب شريعته ومنهجه في العبيد }
- الله يقول { ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً } والديمقراطيون يقولون { بل لا نعترف بهذا الميزان أصلاً فما دام القوم من جنسية واحدة فبعضهم أسياد بعض }
- يقول الله { والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض } والديمقراطيون يقولون { والمواطنون والمواطنات بعضهم أولياء بعض والأجانب غرباء ليسوا بأولياء وإن كانوا في ميزان الله من الأتقياء }
- يقول الله { واعتصموا بحبل الله جميعاً } والديمقراطيون يقولون { واعتصموا بحبل الوطن جميعاً فتوحدوا على أساسه واصرفوا أعمالكم له ولرفعته دون الله وشرعه و فما أمركم به الوطن فأتمروا به وما نهاكم عنه فانتهوا }
- يقول الله { أفنجعل المسلمين كالمجرمين } والديمقراطيون يقولون { الكل سواءعندنا في الاحكام والحقوق ما داموا في كنف وفي وطن واحد .. بل المسلم حقاً مذموم عندنا رجعي مستحقر لأنه من منهج الكفر والشرك متبريءٌ معادٍ منفِّر }
- الله يقول { أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض } والديمقراطية تقول { نعم : نؤمن بدين النسك والشعائر في زوايا المساجد ونكفر بدين السياسة والحكم والتشريع فتلك ايات للزمن البائد , فآيات الكتاب في الحكم والتشريع ايات رجعية ظالمة مستبدة مقيدة للحريات مضطهدة للاقليات }
- الله يقول { أن اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه } والديمقراطية تقول { بل عطلوا دين الله وبدلوا أحكامه واستبيحوا حرامه واهدموا قواعده , فأقيموا ديني ومنهجي وتفرقوا عن كتاب يقال أنه سماوي بل عقبوا عليه فأنتم اليوم في عصر التنوير والتفكير فعقولكم فاقت حكمة رب العالمين ومنهجكم هو الذي يهدي للتي هي أقوم }
- الله يقول { قد كانت لكم اسوة حسنة في ابراهيم والذين معه } والديمقراطية تقول { بل اسوتكم في واضعي مناهجكم وسياساتكم ممن يأخذون بايديكم نحو الرقي والحضارة والتقدم , اسوتكم في الطواغيت والشركاء ممن هم في العمى والضلال البعيد عن هدي الوحي الإلهي }