لقد ذكرتيني بأيام طفولتي لما كنت أدرس في السنة 6 جاء تلميذ من ولاية أخرى و أول عمل قمت به : استفسرت عن نتائجه خوفا من أن ينافسني على المرتبة الأولى و فعلا كان من المتفوقين و لكنني لم أحقد عليه بل نافسته و بالعزيمة و الإرادة كنت دائما المتفوقة و لكن كنا دائما نساعد بعضنا حتى أنني اكتشفت أنه جد طيب و الآن كل واحد في حاله فقط تبقى تلك الأيام ذكرى جميلة لا تنسى و طبعا تبقى عقلية صغار المهم لم نكن نعرف لا الحسد و لا الحقد و لا الكره و بما أنه من المتفوقين فتمني له النجاح و حاولي أن تنافسيه فكل واحد منكم يسعى لطلب العلم و ما أجمل ذلك حتى يبارك الله لك و نصيحتي لك أن تنزعي الكره من قلبك و احذري في كيفية التعامل معه كونك في سن يجب فيها التحكم في كل شيء أتمنى لك التوفيق آميـن