إذا اعتبرنا الأطفال ملائكة فهم كذلك، لا يحملون شهوات الحيوان، فقط عقول الملائكة و صفاء أرواحها و حبها لربَها.
الأطفال ملائكة تمشي على الأرض، تذكَرنا بأصلنا الجميل، الرقيق، اللطيف، الخيَر، يبعثون في أنفسنا الإحساس بالهدوء و السكينة، وهم مرآة صافية تعكس ما نعطيهم و ما يتلقفونه من هذا العالم، من دون تغيير و لا تحوير و لا تزييف.
الأبناء هم غاية الزواج الأسمى، و علته الأقوى. و يكفينا ما ذكره الله في القرآن الكريم:"المال و البنون زينة الحياة الدنيا".
المال زينة الحياة، إذا ما استعمل في الخير و البناء.و البنون زينة الحياة إذا تحملنا مسؤولية تربيتهم و تنمية قدراتهم، حينها نكون قد بنينا رجال و نساء الغد، حماة الوطن، حراس حريته و مشاعل مستقبله