منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - قصة امتحان الحجاج لسعيد بن جبير ثم قتله
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-12-17, 01:03   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر محلق مشاهدة المشاركة
لم يسلم منهم أحد حتى الشيخ العلامة بن جبرين رحمه الله وقد قال فيهم الشيخ عبد الكريم الخضير لما طعنوا فيه أي المدخلية لا يصح فيهم إلا هذا الوصف قطاع طرق وهذا دأبهم لا يسلم منهم أحد إلا ولاة أمورهم شــاهد
https://www.youtube.com/watch?v=IlDBv...layer_embedded
حاشا الشيخ عبد الكريم الخضير أن يقصد أهل السنة بكلامه فقد دخلت الرابط الذي أحلتني إليه فلم أجد له كلمة ولا نصف كلمة ولا حتى إشارة إلى ما تسميه أنت زورا وبهتانا بالمدخلية!
فعلمت حينها بما لا يدع مجالا للشك أن كلامه ينطبق عليك حذوة قذة بالقذة فأنت من قطعت الطريق وجعلت خلاف أهل العلم فيما بينهم حجة للتعصب والتقليد!. فلا يوجد من طعن في العلامة الجبرين بل يوجد من رد عليه ردا علميا فكل يؤخذ من قوله ويرد ومن علامات أهل السنة أنهم يردون على أهل السنة.
وكأنك لا تدري أن الجرح والتعديل من المسائل الإجتهادية التي يسوغ فيها الخلاف! فحتى
لو افترضنا جدلا أن من أهل العلم من قال جرح الشيخ الجبرين بغير حق فإن هذا المجرح ليس بمعصوم بل نطالبه بالدليل على ماقاله فإن جاء بالدليل الصحيح الصريح قبلنا به وإن لم يأتي به رددنا عليه ولم نأخذ بقوله فهو إما مصيب له أجران وإما مخطئ له أجر واحد فقد قلتها لك عشرات المرات أن العبرة عندنا بالدليل ثم الدليل ثم الدليل لأن البينة والبرهان هي الحاكمة على كل أحد والعالم قد يخطئ ويزل كما ثبت عند الدارمي عن عمر أنه قال : ثلاث يهدمن الدين وذكر منها : زلة العالم . ونحن مطالبون باتباع الدليل إذا ظهر، فإذا زكى العالم أو جرح فالأصل قبول تزكيته أو جرحه، لكن إذا تبين بالدليل والبرهان خلاف ما ذكر فنحن مطالبون باتباع الدليل دونه .
وهذا الصنيع معروف عند أهل العلم ( فقد وثق الإمام أحمد بن حنبل رجلاً اسمه محمد بن حميد الرازي بينما جرحه ابن خزيمة، قال أبو علي النيسابوري: قلت لابن خزيمة: لو حدث الأستاذ عن محمد بن حميد، فإن أحمد بن حنبل قد أحسن الثناء عليه.قال: إنه لم يعرفه، ولو عرفه كما عرفناه، لما أثنى عليه أصلاً. (سير أعلام النبلاء (22 / 108))
وهكذا أهل الحق رائدهم اتباع الحق بالدليل والحجة ليفوزوا برضا الحق سبحانه .
فيا طلاب الجنان والنجاة من النيران اجعلوا رائدكم الحق القائم على الدليل الصحيح ولا يثنيكم عنه حب أو بغض لأحد أو حزب أو عاطفة .

2_
بما أنك مصر على تحكيم الرجال كصديقك "شبيه الملاك" بدل الحجة والبرهان فقلي هل توافق الشيخ الجبرين في مسألة الحاكمية وتحكيم القوانين:
قال الشيخ ابن جبرين بالحرف:
«أما الأمور التي قد يدخلها الاجتهاد قد أشرنا في الليلة الماضية إلى نوع منها ؛ وهي ما عليه كثير من الولاة مما يسمى حكما بالقوانين، فمثل هذه الأحكام الغالب عليها أنهم يرون فيها مصلحة وأنهم لم يلغوا الشرع إلغاءً كلياً بحيث لا يحكمون منه بشيء لأن الله قال: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ).
فمثل هؤلاء: إذا كان لهم وجهة فلا نقول بكفرهم، ولكننا نخطؤهم في هذا الاجتهاد الذي هو تغيير شيء من الشرع ولو كان عن طريق الاجتهاد فمثلاً:
إباحتهم للزنا إذا كان برضى الطرفين،
وكذلك تركهم -أو إلغاؤهم- للحدود؛ كحد السرقة وحد القذف وحد شرب الخمر
وإباحة الخمر ، وإعلان بيعها وما أشبه ذلك ؛ لا شك أن هذا ذنبٌ كبير!.

ولكن قد يكون لهم -مثلاً- من الأعذار ما يرون أنهم يعذرون فيه ؛ فيعتذرون أن في بلادهم من ليس بمسلمين ، وأن التشديد عليهم فيه تنفيرٌ.
وإذا كان لهم وجهة فـالله حسبهم.
فعلى كل حال؛ لاشك أنَّا لو حكمنا الشرع وطبقنا تعاليمه لكان فيه الكفاية ، وفيه الخير الكثير
» انتهى كلامه بحروفه. وهذا الكلام موجود في «سلسلة أشرطة شرح لمعة الاعتقاد»- الشريط السادس عشر (16)- الدقيقة: (1:20:50) - تسجيلات (طيبة) و(التقوى) و(الراية)، وقد عزيته إلى موقع طريق الإسلام؛ فلتراجعه إن شئت. (1)

ما قولك في هذا الكلام؟ هل ستكون شجاعا وتقول إنه إرجاء ومرجئ ومدافع عن الطواغيت؟ أم ستقول لقد أخطأ وأنا أخالفه!
إن قلت بالأمر الأول فقد بان لكل من يقرأ أنك لا تزن بيمزان الحق إنما بميزان التقليد والغلو والتصعب فيصدق عليك كلام الشيخ عبد الكريم الخضير فتكون بحق قاطع طريق؟.
وإن قلت الثانية فيلزمك أن تقول بها في حق من سميتهم زورا بالمدخلية سواء بسواء.


3_بما أنك تتدعي اتباع كبار العلماء فخذ هذا الفيديوا للعلامة الفوزان يصف فيه أمثالك قائلا(النبز بمدخلي وجامي مكيدة و دسيسة )):
https://www.safeshare.tv/w/fKinVYscAQ











رد مع اقتباس