هذا الشعر من الأدب الرمزي الذي بارع فيه فئام من الشعراء والأدباء كجبران ونجيب محفوظ وأبو ماضي وغيرهم وهذه المدرسة ضاقت ذرعا بقواعد اللغة العربية فأرادت أن تتحرر من قيود اللغة فكونوا مدرسة للأدب الرمزي التي هي امتداد للأدب الرمزي الأجنبي ،والأدب الرمزي ليس لأي كان فهمه وفك طلاسمه وتجلية غموضه فهذا جبران مثلا كان يكتب قصيدة أو نثرا فيبعث به إلى مدرسة الديوان في مصر فيجتمع فطاحل هذه المدرسة في صالون العقاد فيأخذون في فك معمىَّ تلك القصائد أو النثر.