السلام عليكم و رحمة الله تعالى
اولا : يا جماعة الخير اود ان اصحح لكم فقط معلوماتكم الجريدة لم تكذب ولا تبالغ الامر موجود فعلا
ثانيا : قبل الدخول في موضوع البرقع ما يجب ان تعرفوه ان البرقع عادة و ليس عبادة و هذه العادة موجودة في الخليج و لحد الآن تتمسك بها بعض القبائل السعودية ليومنا هذا مع التنويه انه في كثير من مناطق الخليج اصبح محصور لدى كبيرات السن فقط
ثالثا : اصل ظهور البرقع يرجع لرواية قديمة يقال انها كانت السبب في انتشار هذه العادة الغريبة
الرواية
أنه كان هنالك فتاة من قبيلة مطير المعروفة في سنة 1870م تقدم لها شاب غريب لخطبتها ولأنها لم ترغب بلإقتران به ولا تستطيع عصيان والدها حالها حال بقية بنات جنسها في ذلك الوقت فقد حاولت إفشال الزواج بحيلة عجيببة فقامت على تشويه وجهه بأن وضعت قطعة قماش سوداء وثقبت لعيونها
فتحات غير منظمة لتفزع بها الخاطب وتجعله يغير رأيه فيها ولم تكتفي بذلك بل لفت ساقيها بقطعة قماش باليه وإدعة البلاهه أمام الخطيب .
وهرب الخاطب من هول ما رأى من الفتاة فلم علم والدها بحيلتها أقسم بأن هذا سيكون لباسها لحين موتها .
وبهذا كانت البداية وبعده إنتشر مع بقية بنات الجزيرة ثم الخليج وتطور لأشكال جميلة وأصبح من رموز الجمال التي لاتستغني عنه الفتيات في السابق
رابعا : زمان كانت العادات القديمة في الخليج مثل ما كان عندنا زمان ان البيت يكون كبير و يضم العائلة الكبيرة الاجداد و الاباء و الاحفاد و الاعمام .....
و لهذا كانت البنت منذ صغرها ترتدي البرقع من باب الحياء و الحشمة و مثل ما قلنا هو عادة و ليس عبادة
خامسا : تطور البرقع و اخذ اشكال عديدة و متعددة حتى اصبح يتماشى مع المناسبات و الاعراس
اتمنى ان اكون وفقت في شرح الامر
سادسا : اليك هذ الخبر دعما لما جاء في موضوعك
احد العادات الملاحظة والتي هي متنوعة ولكن اغربها ومازالت حية في العادات القبلية بالمجتمع السعودي هي التي تمنع رؤية أي كان لوجه المرأة , في أجزاء من منطقة الخرج لاأحد يستطيع رؤية وجه المرأة ولاحتى زوجها وأولادها .
في لقاء أجرته مجلة سيدتي مع القاطنين هناك
أنه حتى الابنة رأت وجه امها للمرة الاولى كان بعد وفاتها .
تقول القاطنة هناك حصة المصارير: " لطالما حلمت برؤية وجه والدتي لأنني امرأة مثلها "وأضافت " ولكن بسبب العادات في العائلة كان ذلك ممنوعا وتحقق حلمي برؤية وجهها بعد وفاتها "