قيادي في الاتحاد النقابي العمالي في الولايات المتحدة الأمريكية ؟؟؟؟؟
غالبا ما يتبنى النقابيون في العالم الحرّ قناعات اشتراكية أو شيوعية .. لذلك فتصريحه هذا مندرج ضمن المناكفات المرتبطة بتوجهاته الإيديولوجية فضلا على أنه لم يقدم أية أدلة أو توضيحات
هذا على فرض أن التصريح صحيح لأنني لم أسمع له
ثم إن النظام الجزائري نظام انقلابي قامت شرعيته على الإنقلابات منذ الإنقلاب على بن خدة ثم الانقلاب على بن بلة وصولا إلى الإنقلاب انتخابات 1991 وإقالة الشاذلي بن جديد ..بل حتى زروال خرج بما يشبه الإنقلاب الأبيض
فالنظام الجزائري نظام لا شرعية شعبية له .. وشرعيته الوحيدة استمدها من ما يمسى ( الحرب على الإرهاب ) وهو حليف الولايات المتحدة الأمريكية في هذه الحرب , فكيف ستفرط أمريكا في حليف قوي وشريك في حرب تجمع الطرفين ؟؟؟
الحقيقة أن هاته التصريحات هي مجرد خزعبلات تعيش في الأوهام لأن الواقع يـُكذب مثل هذه الأخبار
وعلى افتراض إمكانية قبول احتمال صحة الخبر , فمن هي الوجوه البديلة التي ستؤسس المجلس الإنتقالي ؟؟؟
أرجو أن لا يقال لنا سعيد سعدي أو زيطوط لأننا سنصاب بأزمة قلبية من شدة الضحك عليكم
دليل آخر يدل على أن الخبر عار من الصحة : هو زعمه تواطؤ أطراف داخلية , فلماذا لم يتم الكشف عنها وإحالتها للقضاء بتهمة التخابر و التعامل مع أطراف خارجية والإضرار بمصالح الوطن ؟
إن عدم الكشف عن الأطراف الداخلية المتواطئة هو بحد ذاته جريمة بحسب القوانين السارية لأنه تستر على جواسيس ينسقون مع أطراف خارجية وبالتالي يجب إحالة كل من تلكأ في التبليغ عن هؤلاء إلى العدالة .. أليس هكذا يقول القانون ؟
عدم الكشف عن الأطراف الداخلية المتواطئة بعد شهرين من ما يسمى ثورة 17 سبتمبر المزعومة والتي قلنا في أوانها أنها بالون اختبار من صنع النظام ذاته , قلنا عدم الشكف عن المتواطئين من الداخل يدل على بطلان هذا الخبر وعدم صحته .. مجرد فرقعات اعلامية.
بركات من الجياحة يا عباد الله