السلام عليكم ورحمة الله
أتكلم عم تجربتي الشخصية كعاملة لم أفكر يوما منذ صغري أن أعمل بل أكثر أن أحلم أن أكون ربة بيت ممتازة بمستواي البسيط آنذاك لكن أقر أن السبب الأول في ذلك هو الرجل الذي أنسحب من مسؤوليته للمرأة ابتداءا من عائلتي ابتدءا أبي : باختصار
- العنف الجسدي ونفسي الأسري لأننا مرفوضات كبنات وليس ذكور حتى بعد الطلاق.
-التقتير في النفقة كلما زاد النجاح وتحسن الظروف الذي بدأت من الصفر اللى أن انعدمت في قمة الإحتياج في آخر سنة جامعية لولا فضل الله وستره
-عطلة الوالدة عن العمل في مختلف الوظائف البسيطة الممكنة بسبب اصابة في المقابل بداية توظيفنا بعد التخرج
-رفضه الدائم لنا بالرغم المستوى الفكري والديني بسبب العصامية ولو في صلة رحم للإحتكاك به والتقرب منه المهم ما يدخل جيبه من"نقودنا فقط" .
-أنا حاولت أن أنفذ رغبته في خطبتي من قريبه لطاعته وأمي معا من دون شروط مادية لكن أهانني خطيبي لم يكن ذو مسؤولية لأن ما أهمه كان المدخول فقط لما قررت الإنفصال عنه تركني والدي رهينة لاستغلاله المادي مقابل انفصاله عني وكان يقول" أنه أفضله عنده مني؟؟" ولماذا ؟ وكيف؟ لم أفهم
كانت هده آخر خطبة لي عدا التقدمين لي قبله كل ما أدخل معه في نقاش كيفية تسطير ورؤيته للزواج والمسؤولية ألاحظ أنه لا يوجد لي مكان وسط خطته فقط هو..هو..هو.. اذا كان الخاطب لا يفكر الا في نفسه فقط مع زوجته فقط كيف سيكون الحال مع وجود الأولا وتكاليف الحياة ...
هذا كله زاد من رغبتي في التشبث بالعمل قوت معيشتي ومن غيرها سوف يكفل لي عفتي وطهارتي والغنى عن طلب ما في أيدي الناس .. فالحمد لله ألف مرة..
بنات كثيرات هن مثلي لم يكن لديهن الخيار ولن يكون فكيف بعد أنسحابكم من المسؤولية كفالة المرأة زوجة وبنتا وأختا أن لا يخرجن لطلب قوت الحياة بأذرعهن..
أن ما يقال في حق المرأة اجحاف في حقها لأن ذلك بسببك أيها الرجل..
ومع ذلك قدر الله وما شاء فعل - والله قدر باذنه أن الطيبون للطيبات باذنه وأتمنى للشباب أن يستقروا ماديا ومعنويا بزوجات وذرية قرة أعين...آمين