شكرا للجميع على تواصلكم و كما أردت أن أضيف فقرة للموضوع و هي تعتبر أخطر من الكل
فماذا غذا في سنة 2012 يوم نتطلع على خبايا معاهدة إفيان السرية لنتفاجئ بأن للعدو له الحق ان يعود بعد 50 سنة في حالة ما إذا لم يوفق النظام الجزائري القائم في تقديم الرفاهية لهذا الشعب و التطور المنشود ؟
الان فقط في من خلال هاته المناورات السياسية العميلة و البائدة و كل الظروف التي يتخبط فيها الشعب من أزمات إقتصادية و علمية و ثقافية فليس هناك شيء قائم ينبئ بالفلاح و حتى و لو أفلح مسؤول وطني منه سيتعرض للتشويه او القتل او تلطيخ السمعة
و هذا ما نلتمسه في وزارة غول و الذي كان مدير ديوانه أكبر سارق و مختلس و يشوه صورة وزيره
فمادام هاته الاتفاقية لم نتطلع عليها فمن منا يستطيع ان يجزم او ينفي صحة ما أقول ؟؟؟؟
و لماذا فرنسا رفضت تسليم الارشيف حتى 2018 اليس في الامر نية خبيثة ؟؟؟؟
ام تنتظر حتى يموت من يدركون فحوى الاتفاقية لتخرج من بعدها ببنود تخدم سياستها الاستعمارية بعد ان تشتري ذمم بعض مسؤولينا كما إشترت الكثير من المسؤولين بأرخس الاثمان .... إما سكن أو مبلغ مالي أو فيزا دائمة ؟؟؟؟؟؟؟
الى كل الجزائريين و الجزائريات و بصفتي واحد من الشعب قبل ان اكون من الاسرة الثورية فلا بد من معرفة خفايا و خبايا تلك المعاهدة
فمن المستحيل ان يتفوه وزير للخارجية بمثل هذا الكلام ؟؟؟؟ و هو ما يؤكد ان دماء الشهداء راحت هباءا و ان الجزائري أصبح أضحوكة العالم
و لهذا لابد من تكاتف الايدي و توحيد الصف من اجل مطالبة واحدة لنزحزح كل عميل خائن أو لقيط من جنود فرنسا