أصبح المال النفطي المقدّس مكرساً فقط لنشر الموت والقتل وسفك الدماء وتمويل الحروب الفتاكة والقاتلة وزهق الأرواح البريئة من أفغانستان، مروراً بغزة، والعراق، واليوم في سوريا، حيث تؤكد اعترافات المسلحين بتلقيهم الدعم المالي والتمويل من مشيخات الخليج الفارسي.
(2)- لا نختلف مع أحد في تلك المطالب النبيلة والضرورية والملحة في سوريا، وفي كل بلدان الإقليم، ولكن بشكل سلمي وهادئ، وبعيداً عن أي عنف، وتدخل خارجي، واستغلال ركب موجة من قبل قوى لا تريد خيراً بسوريا، وخاصة مشيخات الخليج، التي تريد من خلال تلك المزاعم تقويض أمن واستقرار البلد، ولو كانت حقاً متيمة بتلك الشعارات، فلم لا تقدمها لشعوبها، فهي، على ما نعتقد أولى بها. وجحا أولى بلحم ثوره، وليس ثورته، كما يقول الأخوة المصريون.