أخي الكريم لا أستطيع أن أحكم على أحد أو أحدد خفايا قلبه ونواياه أو أحكم على مضهره
لأن الله سبحانه وحده العليم الخبير
كما لا أستطيع أن احدد المسافة الموجودة بين عبد وربه إن كان بعيد أو قريب منه
لأن هناك الكثير من تحسبهم أيقاضا وهم رقود
لذلك لا يجب بأي حال أن نسخر من غيرنا مهما كان نوع السخرية عساهم يكون خير منا
لأن الإنسان أحيانا يجد شخص مخمور لدرجة .. وهو يذكر الله ويقول اللهم أعفو عني
وتجد هذا المخمور مستعد لمساعدتك بأي ثمن لوجه الله لا غير
بينما لا تجد ذلك في كثير من المصلين
أحيانا تجد الرحمة التي تجعل من العين تدمع في قلب المخمور ولا تجدها في غيره من الإئمة ذاتها
إن كل منا خطاء إلا من رحم ربنا وكلنا معلقين بنقاط ضعف مؤثرة في قلوبنا
كما أن الخبرة في هذه الحياة تعلمنا أن لا نتعجل في الحكم على الأمور لربما في يوم ما يكون هذا الشخص محبوب عند الله وأفضل من كثير
أما نصيحتي للتائبين الجدد أقول
إن الشيطان لكم عدوا فالتخذوه عدوا وإن النفس أمارة بالسوء فخالفوها بقدر المستطاع
وامسكو ألسنتكم ولا يغتب بعضكم بعض ولا تزكوا أنفسكم
كما أسأل الله العظيم أن يهدينا لما فيه خير إنه يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم.
تقبل مروري .