2011-12-12, 13:53
|
رقم المشاركة : 5
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحارث
بارك الله فيك نور الهدى لكن لا تفهميني غلط اني احتقر النساء فانا جوابت قدر السؤال وبما انك سألت سؤال اخر فلك الاجابة ان شاء الله وارجو المعذرة وشكرا على التنبيه
إن الإساءة إلى المرأة إساءة عظيمة لماذا؟ لأنها ضعيفة ، ولأنها لا تستطيع أن ترد كيد الرجل أو تتظلم ، أو تجهر بالشكوى ، ولا أن تخرج فتسيح في الأرض ، لأنها عرض، إنها امرأة لذلكم كان ظلمها أشد الظلم، وكان إلحاق الضرر بها مصيبة أكبر من كل المصائب، فليتق الله إنسان عنده امرأة، فإن كانت أماً فالجنة تحت قدميها وإن كانت أختاً فدخول الجنة موقوف على الإحسان إليها ، وإن كانت بنتاً فمن حقها تربيتها وتزويجها باختيارها ، لا يرغمها على زوج لا تريده، وإلا فقد ظلمها وأساء إليها ، والويل له من ربه.
اتقوا الله ، اتقوا الله أيها الأخوة خاصة في الزوجات، فإن الشكاوى كثيرة ، وإننا مطالبون بالصبر على المرأة ، وبالحلم ، ومن أراد أن تكون امرأته على الصراط المستقيم فقد أخطأ خطأً مبيناً لأن النبي قال: ((إن المرأة خلقت من ضلع أعوج لن تسقيم لك على طريقة، فإن أردت أن تقيمها كسرتها، وكسرها طلاقُها)).
ثم قل لي أيها الرجل إذا أردت المرأة كاملة لا عيب فيها ، فالمرأة تريد رجلاً كاملاً لا عيب فيه، فهل يوجد رجل كامل لا عيب فيه؟
ثم لماذا لا ننظر في عيوبنا قبل أن ننظر في عيوب غيرنا ، لماذا لا نحاسب أنفسنا قبل أن نحاسب غيرنا ، أسأل الله أن يردنا إلى الحق ، وأن يأخذ بنواصينا إلى العدل ، وأن يوفقنا لما فيه رضاه.
******وسئل الشيخ ابن باز عليه رحمة الله ******
هل الذي يضرب زوجته ظلماً بدون سبب فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون خصمه يوم القيامة، فهل معنى هذا صحيح، وهل ورد ما يفيد ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟.
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فلا أذكر شيئا في هذا عن رسول الله عليه الصلاة والسلام، ولكنه - صلى الله عليه وسلم– أوصى بالنساء خيرا فقال: (استوصوا بالنساء خيرا فإنهن عوان عندكم) يعني أسيرات عندكم، ونهى عن ظلمهن والتعدي عليهن، وأمر بإحسان العشرة كما أمر الله في هذا بقوله سبحانه وتعالى: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ(النساء: من الآية19) وقال -عز وجل-: وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ (البقرة: من الآية228) وقال عليه الصلاة والسلام لما سأله معاوية بن حيدة القشيري فقال: يا رسول الله!: ما حق زوج أحدنا عليه؟ قال: (تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا كسيت، ولا تضرب الوجه ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيت)، فالمؤمن يعتني بزوجته ويكرمها ويحسن عشرتها ولا يظلمها، هذا هو الواجب عليه أن لا يظلمها لا في نفسها ولا في مالها ولا في عرضها، فإذا ظلمها فخصمه الله أعظم، أعظم من الرسول - صلى الله عليه وسلم – خصم الظالمين الربُّ -عز وجل- هو الذي يجازيهم بما يستحقون كما قال -عز وجل-: وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذَاباً كَبِيراً(الفرقان: من الآية19) وقال سبحانه : وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُمْ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ(الشورى: من الآية8)
https://www.binbaz.org.sa/mat/12530
|
كيما نقولو اخي راك كفيت ووفيت
ورددت عن الموضوع بأحسن رد
واخترت خير المصادر في الاجابة الا وهو الاسلام
فلم يبق لدينا حديث
شاكرة مرورك اخي واهتمامك خاصة
شكرا لك
|
|
|