منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حكم الشرع في الوقوف الى النشيد و تحية العلم الوطني
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-12-12, 02:46   رقم المشاركة : 82
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أخ كريم مشاهدة المشاركة


أنا لا يهمني ما قصده مفدي بقدر ما يهمني ما أقصده أنا،
وأنا لا يهمني ما يقصده الشاعر الكبير والبطل النبيل مفدي زكريا ولا ما تقصده أنت بل يهمني الأبيات نفسها بغض النظر عن مقصود قائلها فكم من مريد للخير لم يصبه.


اقتباس:
فأنا أقصد القسم برب النازلات،
لا يهمني هذا بل يهمني ظاهر الكلام فإن قلت(قسما بالنازلات....)) فقد أقسمت بغير الله بعض النظر عن قصدك فحتى الخوارج يقتلون أهل الإسلام ويقصدون الجهاد!!!!! هل فعلهم يصبح حلالا؟!


اقتباس:
وبالتالي فيجوز لي ذاك الكلام.
لا لا يجوز لأن فيه (أقصد الكلام وليس القصد)) قسم بغير الله , ونبينا عليه الصلاة والسلام قال((من حلف بغير الله فقد أشرك)) ولم يقل لنا إذا قصد أو لم يقصد.
اقتباس:
وإذا قصد الشعب الجزائري ما فهمته أنا فلا بأس عليهم أن يتغنوا بنشيدهم هذا.
لا يهمنا القصد فكم من مريد للخير لم يصبه كما قال ابن مسعود بل الكلام الذي يحتوي على الشرك الأصغر فالإيمان ليس قصدا بل إعتقادا بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارج.

اقتباس:
والله لن يحاسبهم بحسب كلامك أنت بل بحسب ما اعتقدته صدورهم.
هذا كلام المرجئة والجهمية وليس كلام أهل السنة والجماعة وإلا فلتزني وتشرب الخمر وتعتقد يقلبك أنها محرمة !!!
ولتكذب وتعتقد أنك صادق ولتقتل ولتعتقد أنها تجاهد!!!!!
لو كان الأمر كما تقول فما فائدة الآيات والأحاديث التي تحذر من أفات اللسان والجوارح!!!!
اقتباس:
أما بخصوص كلام مفدي، فأنا العبد الضعيف أمامه، أفهم الشعر على قدري ولا أدعي أنني أشعر أهل زماني... فهمت منه قسما برب النازلات، وهذا دون أن أشق على صدره، ولكن بشق بسيط على قواعد الشعر ستفهم به ما فهمته أنا.
تم الرد على هذه الشبهة فلا داعي لتكرارها.

اقتباس:
يجب عليك أولا أن تفهم حقيقة وقوف فارس والروم، هل يقومون على ملوكهم كقيامي على العلم الوطني؟
نعم فحجتهم حجتك لكن جرمك أكبر من جرمهم لأنهم قاموا لرجل حي وأنت قمت لجماد(=وثن) .

اقتباس:
أنا أقف لجماد وهو رمز للوطن، وقوفي دلالة على الولاء لهذا الوطن، وعلى محبتي له...
وكذلك من قام لملك الفرس والروم.
اقتباس:
خضوعي رمز على استعدادي لتقديم الغالي والنفس لأجله..
هذا هو الشرك بعينه فالجهاد لا يكون إلا لله وحده.
سُئِلَ- صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ- عن الرجلِ يُقاتلُ شجاعةً ويُقاتلُ حَميَّةً ويُقاتلُ رياءً، أيُّ ذلك في سبيلِ اللهِ؟، قالَ: (مَن قاتلَ لتكونَ كلمةُ اللهِ هي العُليا، فهو في سبيلِ اللهِ) متفق عليه.
فهل تقاتل في سبيل الله أم في سبيل الجماد(=الوثن)) والوطنية والقومية (=الحمية))و......



.
اقتباس:
وليس لك أن تنكر علينا حب الوطن.
1_ما دخل حب الوطن في مسألتنا؟ لقد رددت على هذه الشبهة فيما سبق فلن أكرر لكنني أقول على طريقتك:
وليس عليك أن تنكر علينا حب العقيدة.
اقتباس:
وقوف أهل فارس كان للأحياء،
و وقوفكم كان للجماد وهذا أشد جرما.
اقتباس:
وقوفهم تعبدي يربطونه بعادات دينية...
وكذلك وقوفكم لأن الله تعالى قال(وقوموا لله قانتين))
اقتباس:
وقوفهم رمز للخضوع لشخص مستكبر جبار...
ووقوفكم رمز للخضوع لجماد لا يضر ولا ينفع


اقتباس:
مستعدون لطاعته ومعصية الخالق.
وهل هناك معصية أكبر من الشرك صغيره وكبيره!!!!
اقتباس:
فشتان بين الوقفتين.
نعم الوقفة للعلم أشد جرما من الوقفة للحي.

اقتباس:
اقتباس:
وأنت أيضا عظيم يا جمال، عظيم في روعة نقاشك والتزام الأدب فيه.
فهل فهمت بأنني أعبدك؟ فكما أعظمك أنت أعظم أيضا العلم الوطني ولا أعبده.

لكنك تقوم له قانتا وهنا يصبح التعظيم تعظيم عبادة لا تعظيم عادة .


اقتباس:
التعظيم ليس للجماد ولكن لرمز الجماد...
وكذلك الذين قاموا لملك الروم والفرس قاموا تعظيما لأفعاله وشخصيته لا لشخصه.

اقتباس:
ومن العجب إصرارك على اعتبار التعظيم عبادة.
أنا لم أقل هذا بل هذا كذب علي بل أنا قلت فيما معناه:
القيام مع الحب والخضوع والقنوت=عبادة.
هذا لا خلاف فيه ألبتة وهذا المقصود بالتعظيم المنهي عنه فلست أجهل الفرق بين عادة التعظيم وبين عبادة التعظيم,

((
وإذا ما أردْنا تحقيق المناطِ في القيامِ للجماداتِ: مِن سيفٍ أو عَلَمٍ أو تمثالٍ مرفوعٍ أو محلِّ نارٍ ملتهبةٍ أو حَجَرٍ منصوبٍ ونحو ذلك؛ فإننا نجد حقيقةَ القيامِ لها مُشْرَبًا بالمحبّةِ التي يجسّدها صنيعُ بعضِهم بوضعِ اليدِ اليمنى على القلبِ أثناءَ أداءِ تحيّةِ العَلَمِ إشعارًا بالمحبّةِ والولاءِ الوطنيِّ، والقائمون لها يُقْبِلون بوجوهِهم، خاشعةً أبصارُهم يوجّهونها جميعًا للجماداتِ بمحبّةٍ مصحوبةٍ بانكسارٍ وتركٍ للحركةِ وخشوعٍ وخضوعٍ وغيرِها مِن مظاهرِ الذّلِّ والعبادةِ. وهذا بارز للعيان لا يحاجج فيه إلا مبطل.))

اقتباس:
اقتباس:
ولا تنس بأنك لم تجبني بعد على أسئلتي بشأن مسألة التشبه بالكفار يا عظيم.


نعم لم أجيبك لأن هذا خارج عن الموضوع فقد فصل النبي صلى الله عليه وسلم في المسألة وبين لنا أن هذا تشبه محرم فقال((" كدتم آنفاً أن تفعلوا فعلَ فارس والروم , يقومون على ملوكهم وهم جلوس"
فنبينا عليه الصلاة والسلام قد فصل في المسألة وبين أنها من التشبه إذن آمنا وسمعنا وأطعنا فلماذا تبحث عن الخلاف ونبينا عليه الصلاة والسلام حسم فيه وفصل .