كشف قصة رافضية مكذوبة يتناقلها الرافضة في المنتديات:
الحمد لله أما بعد:
اقتباس:
ولقد أدرجت لك مثالا نثريا في السابق على هذا المعنى:
فإذاسمعتقائلا يقول: أصبحت والله أكره الحق، وأحب الفتنة، وأشهد بما لم أره، وأصليمن غير وضوء, ولي في الأرض ما ليس لله في السماء. ..
فهل ستحاول فهم ما يوجد خلف الكلمات، أم تراك تصر على أن كلامه غير جائز.
|
مثالك النثري يرويه الرافضة وهو محرم أيضا ولا أصل له بل هو كذبة محض على عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وفيه التنقص منه .
هذه هي القصة المكذوبة مع تعليق أهل العلم والإختصاص عليها:
روي عن عمر رضي الله عنه أنه لقي حذيفة بن اليمان فقال له : كيف أصبحت ياحذيفة؟ فقال: أصبحت أحب الفتنة وأكره الحق وأصلي بغير وضوء ولي في الأرض ماليس لله في السماء . فغضب عمر غضبا شديدا فدخل علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال له: يا أمير المؤمنين على وجهك أثر الغضب ! فأخبره عمر بما كان معه مع حذيفة. فقال له :صدق يا عمر يحب الفتنة يعني المال والبنين لأن الله تعالى قال:"إنما أموالكم وأولادكم فتنة" ويكره الحق يعني الموت، ويصلي بغير وضوء يعني أنه يصلي على النبي بغير وضوء في كل وقت ,وله في الأرض ماليس لله في السماء أي له زوجة وولد وليس لله زوجة وولد.فقال عمر:أصبت وأحسنت لقد أزلت مافي قلبي على حذيفة بن اليمان.
قال الشيخ عثمان الخميس - حفظه الله تعالى - :
لا أصل له ، وإنما هو من وضع الرافضة.
وسئل الشيخ العلامة ابن عثيمين كما في [ لقاء الباب المفتوح] شريط 106
ما حكم من يقول : إن لي في الأرض ما ليس لله في السماء ، ويقصد بذلك الزوجة والولد والله منزه عن الزوجة والولد و يقول لاحمد لله ولاشكر له ويقصد بالله أي اللاهي عن الآخرة وغير هذا من الكلام الموهم .؟
فأجاب - رحمه الله تعالى - :
أرى أن هذا الكلام حرام ، لأنه يوهم معنى باطلا وإن كان سوف يفسر ما يريد ، ولكن سيُبقي الشيطان اثر ذلك في قلب المخاطَب أو المستمع ، وأنصح من يتكلم بهذا فأقول له : استمع لقوله تعالى أو اقرأ قوله تعالى : { ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد } واعلم أن كلمتك هذه إن ترتب عليها كفر أو شك فالحساب عليك ، فعلى كل مؤمن أن يحترم جانب الحق ، جانب الرب عز وجل ، وأن يعلم أن الأمر خطير ، رب كلمة لا يلقي لها بالا تهوي به في النار سبعين خريفا والعياذ بالله أو أكثر ، فأرى أن هذا كلام منكر ، وأنه لا يحل للإنسان أن يلقيه ، وأن على من سمعه أن ينصحه فإن اهتدى فله ، ولمن نصحه ، وإن لم يهتد فإنه يغادر المكان الذي يلقى فيه مثل هذا الكلام]. انتهى كلامه - رحمه الله تعالى - .