منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - لم نجني شيئا
الموضوع: لم نجني شيئا
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-12-10, 10:23   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
محمد بن عبد الرحمان
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شولاك مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ...
1- شعور الأبوة بالنظر للمحيط الذي لا يرحم يستدعي الوالد يغالي في المهر ولو أن مهر خمس عشرة مليونا أو حتى عشرين مليونا ليس بالأمر الصعب مادام سيارة متواضعة تساويه بالأضعاف، واسمحوا إن صرحت أن بعض الكماليات البيتية كثلاجة تتجاوز حد عشرة ملايين سنتيما.
2- كلنا يعلم أن المهر المقدم للبنت المتزوجة يبتاع منه ما يعود على بيت الزوجية في الغالب بالفائدة ... حيث لا تستفيد منه البنت في شيء اللهم إلا كم من الذهب يكون الوالدان مضطرين للزيادة من عندهما بقدر المهر وزيادة ... فلذة الكبد يحس أن هذه آخر خيوط مسؤوليته ليوصلها إلى باب نهاية المبتغى الذي وكله الدين به فيحب أن يطمئن عليها وبعدها "الله يسهل وزوجها".
3- المشكلة تختصر في تكلف العريس في كثير من التدابير الزائدة والبالية خاصة إن كانت والدته متحكمة في سيرورة العرس، بدعوى أن العرس فرصة واحدة وفقط للفرح ... بينما الزواج يعني فردين اثنين وهو بداية لفرح بتكون عائلة مسلمة يغطيها الرضا والتفاهم ... وزيادة رابطة أسرية تشد أزر المسلمين ... فلم لا يكتفي بعرس يدعو فيه القلة القليلة من المعارف ويقتصر على ليلة طيبة مرضية لله تعالى ومسرة لمن يقربونه دما أو سكنا؟
4- ذكر في المقال قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير" ... والشرط هو "من نرضا دينه وخلقه" ... وهذه الأحكام على المتقدم للخطبة ليست بالسهلة في كشفها ... خاصة مع صعوبة استنباط الحقيقة من أفواه عارفي المتقدم إن كان غريبا عن الأهل وناس العروسة وسكنها ... وهذا نتج عن خروج البنت وابتعادها عن عين الأسرة كالجامعة ... حيث يأتي لخطبتها شخص لا معرفة للعائلة وحتى مقربيها به ... اللهم إلا نوع عمله قد يشفع له عندهم ... أما غير ذلك فليبق للحظ، بالطبع كل هذا مقارنة إن كان المتقدم للبنت يسكن نفس المدينة مثلا ... فالأمر أيسر ولنا دليل في في قصة عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أنَّه حين جاء شاهد يشهد عنده فقال له عمر : ائت بمن يعرفك ؛ فجاء برجل ، فقال له : هل تزكِّيه ؟ هل عرفته ؟ قال : نعم ، فقال عمر : وكيف عرفته ؟ هل جاورته المجاورة التي تعرف بها مدخله ومخرجه ؟ قال : لا ؛ قال عمر : هل عاملته بالدينار والدرهم اللذين تعرف بهما أمانة الرجال؟ قال : لا ، فقال : هل سافرت معه السفر الذي يكشف عن أخلاق الرجال ؟ قال : لا ، فقال عمر بن الخطَّاب : فلعلَّك رأيته في المسجد راكعاً ساجداً، فجئت تزكِّيه ؟! قال : نعم يا أمير المؤمنين ؛ فقال له عمر بن الخطاب : اذهب فأنت لا تعرفه ، ويا رجل ائتني برجل يعرفك فهذا لا يعرفك !!
5- في خلال خمس عشرة سنة الأخيرة بقيت المهور متقاربة عند كثير من العائلات ... وإن شاء الله ستكون لكل متحدث منا بنتا وسيدرك حقيقة ما يناقش الآن ... فلنا أخوات تزوجن وحضرنا لإتمام مراسيم الزواج ليجد الواحد نفسه مضطرا في الكثير من الأحوال إلى المساهمة في تثبيت الخطوات الأولى لأخته أو ابنته على الأقل لتنطلق وتتوطد العلاقة الأسرية خاصة بين الزوجين ثم بعد ذلك "الله يوفق"

يا إخواني لنظن مظنة الخير في غيرنا فأكيد سينصلح حال الأمة ... وتعود إلى دينها ليصحح فقه الأولويات ... وإن بقي الأمر في غلاء المهور فلا ضير ولا حزَن، السلامة كل السلامة في الزوجين فامرأة في عز دينها كريمة المنبت عزيزة قومها ... يدفع لأجلها الغالي والنفسيد ويبقى قليل في حقها ... لأنها بذرة خير تنبت في أرض خير فتعطي بإذن الله خيرا لا ينضب وعزا يُرغب. فالله الله على الزوجة الصالحة إنها أمان وسكينة في الدنيا والآخرة وهذا مبتغى كل مؤمن.
علاه تظلوا تندبوا المهر غالي المرا مالقيتش العرس غالي السكنى مكانش النداب التداب كل دقيقة ساعة يوم ....بطلوا عليكم هذه العادة السيئة كل واحد يعيش وحدو ترخس الدعوة ونعودا نفكروا في أمور أخرى يخي زواج عند الجزائريين مندبة كبيرة وعلى الاخر الاولاد تقولهم ...........