فعلا هذا ما حصل والنقابات الخمسة لم تكن تخفي طمعها في تسيير الخدمات عن طريق التعيين. لكن مع ذلك فإن معظم الذين ساندوا الوثيقة2 لم يفعلوا ذلك استجابة لهذه النقابة أو تلك لأنهم معروفون مسبقا. بل اختاروا الطريقة الأقرب للمراقبة والتحكم فيها من قبل الموظف الذي ينتخب المسير مباشرة وليش عبر التواءات وكواليس تديرها النقابات أيا كانت تلك النقابات.