مادام مسألة اختيار بين الأحزاب وليس بين الأنظمة فأنا أختار الحزب العلماني
الأحزاب الاسلامية ليست في طريق إقامة الشريعة بل هي أحزاب مشابهة للأحزاب العلمانية . فإذا كان عدم منع الخمور والبيكيني ولا قطع علاقات مع اسرائيل ولا تغيير لمجمل القوانين الوضعية فالمختصر أن يحكمنا حزب علماني حيث لا نفاق ولا شقاق . الدين مسألة فردية وخاصة والوطن للجميع وهم متفقون على ذلك ولا خلاف بين العلمانيين على مفهوم العلمانية . بينما الاسلاميين مختلفين على نوع النظام الذي يريدون وحتى النظام الاسلامي لا يوجد له تصور متفق عليه بل كل جماعة تفهم فهمها
الاسلاميون صاروا أحزاب مختلفة وكل حزب بما لديهم فرحون .
يخطئ من يقول ان العلمانية فشلت في أي مكان وفشلت في إقامة أي دولة . بل العكس كل دول العالم المتقدمة هي أنظمة علمانية وكل الدول المتخلفة والمتقاتلة هي الدول التي فيها جماعات وأجزاب اسلامية تحكم وتتصارع مثل الصومال وأفغانستان وغيرها