الاخوان المسلمين، و الله طرقهم خبيثة جدا، و ان هم غُلبو يتمسكننون، و يقولون نحن اخوانكم، نحن معكم نحن نتبع الشيخ العثيمين، و الشيخ ابن باز، و هم و الله الفتنة اينما حلت و ذهبت، اتبعوها، يأخذون ما يوافقون فقط اهوائم، لماذا لا يأخذون اقوال الشيخ العثيمين رحمه الله في التحزب، و في عقائدهم الباطلة التي ما انزل الله بها من سلطان
وهم اشد عداوة الى اهل السنة، لان اهل السنة لا يسكتون عن الباطل مهما كان صاحبه، حتى و ان كان اقرب الاقربين، ينصح فان تبين انه على هوى، يحذر منه، و يهجر، عقيدة اهل الكتاب و السنة هي عكس عقيدة الاخوان المسلمين، عقيدتنا اقول نوالي من يوالي الله و رسوله و علماء الامة، و نعادي من يعاد الله و رسول و علماء الامة، و نحبهم و نصاحبهم ان كانو على الطاعة، و بقدر طاعتهم نواليهم و نحبهم حبا في الله، و بقدر معصيهم و بدعهم نبغضهم، و كلما زادت معصيتهم و بدعهم ازددنا بغضا لهم، بغصا ليس لمصلحة شخصية و هوى او انتقام و انما بغضا لله، غيرة على دينه، و الاخوان المسلمين يقولن عن العلماء الذين هم ورثة الانبياء، انهم علماء بلاط، و وهابية، و علماء حيض و نفاس، و لا يفقهون في السياسة و امر الواقع،
هم قبل ان يدرسو الدين، يدرسو اولا السياسة، لاني اهدافهم المناصب، انظرو اليهم في مصر، احزاب و تشريعات و برلمان، و كذب و نفاق، و سرقة، و نقض العهد و عدم افاء بالوعد و مداهنين للغرب الكفار،و تميع و لا دين و لا هم يحزنون