وانا هنا أعاني...
وأنتظرك كي تعود
إلي من جديد...!!!
لم أعد أريدك أو أريد الانتظار..
فقط عدني ألا تعود أبدا
من خلف الظلال..
لا ...لا... لا ...
سيعود ... وألف مرّة سيعود
سيعود إليك ... ولن يحتمل إلاّ أن يعود
هو أيضا يتوق شوقا لكي يعود
وقد عذّبه البعد ونكّل به الوقت المتباطئ
إحترقت في جوفه الأشواق
ولم يعد يحتمل
سيعود حمادة
سيعود إلى نبع الرقة أنت
سيعود لتلتهب الكلمات
ويكسّر صمتك
أطربتنا كعادتك جمانو
دامت شعلة حبّك ودامت أشعارك