منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - صوتوا بنعم أم لا للمصالحة الوطنية !
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-12-08, 21:00   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محارب الفساد
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمير الصاعد مشاهدة المشاركة
شــُكراً على الترحيب

ما هو معلوم أنه لا أحد باستطاعته فرض وجهة نظره و ما يراه على غيره إلزاماً ، و لا أحد كائن من كان في ظل حرية التعبير و الرأي التي من خلالها نتواصل عبر هذا الفضاء و نحن آمنون في بيوتنا نستمتع مع بعضنا البعض عن بعد في الأخذ و العطاء في الكلام و الشجون في الحديث ، أن ينتهج نهج لا أريكم إلا ما أرى و إلا يكون مثل الذي يقفز في الهواء ،فعار عظيم أن ننهى عن فعل و نأتي بمثله إن فعلنا
لو كنت أحمل الفكر ذاته الذي تحمله في رأسك ( اللهم ميتة كميتة أسامة ) لما بقيت في بيتي جالساً ربع دقيقة متحسراً بينما الذين يؤمنون به يجسدونه واقعاً فعلياً على الأرض .........لك واسع النظر في هذه الجزئية المحورية التي تلخص كل ما تريد الوصول إليه ...و الحديث قياس ....
لا ألومك وغيرك على جهل الواقع ، وأكبر من ذلك الجهل بالتاريخ فقد عانيتم وأباءكم وأجدادكم عقودا من التجهيل .
فجهلك بالواقع يجعلك ترانا قوما لا نتقن لغة غير الرصاص ، لكنك جانبت الصواب ، فالوعي والدعوة أيضا أسلوب آخر نتقنه ، ونحن أفضل منكم علما وفقها وفهما وحنكة وفطنة وخبرة بالأمور وأكثر من ذلك كله أفهم لكتاب الله وسنة نبيه من غيرنا .
فعندما نتكلم عن المصالحة فنحن نتكلم عن من يصالح من ، ومن قتل من ، ولا يحتاج المنصف كثير تفكير ليجيب على هذا التساؤل
فالايادي التي ذبحت بالأمس الرضع لا تعرف معنى للمصالحة أصلا ولا حوار ولا هدنة ولا حتى غصنا للزيتون ، ولو كانت مصالحة حقيقية لما سبقتمونا اليها ،
فهذه الشرذمة من المتسلقين على أكتاف مئات الآلاف من الشهداء والمفقودين اليتامى والثكلى والجرحى ، هذه الزمة من سراق الثورات صنيعت الاليزي شر مطلق تسيرها أهواء أسيادها التي تربت وترعرت على سفك دمائنا من قبل .
هذه العصابة لم ولن تنتظر منها خيرا قط ، فقد مردت على الخيانة وجبلت على الفساد وتربت على نهب ثروة العباد هذه البذرة الفاسدة لن ننتظر منها أن تنبت لنا ثمرة طيبة .
والحقيقة أني وأياك لن نلتقيا لأننا في خطين متوازيان ، فأكبر همك هو الأمن والاستقرار والحياة دون مخاطر حتى لوكنت وعبيد الأمس سيان
وسيبقى لك حرية الاختيار بين المصالحة بمفهوم النظام وبين معرفة الحقيقة أولا .









رد مع اقتباس