2011-12-08, 19:06
			
							
		 | 
		
			 
			رقم المشاركة : 1
			
		 | 
	
	
			
			
   
    معلومات 
            العضو | 
| 
 
 | 
 
	 
    
     
  
 
 
 
 
 
             إحصائية 
            العضو |  
| 
     
  | 
 
	 
      
 
                    
                
                        
       
       
       				
        
		   
			
								
		
	  | 
	
	
	
	
		
			
			
				 
				ঔ/ঔ    ثـــوانٍ على جبينِ السُكــون   ঔ\ঔ
				
			 
			 
			
		
		
	
	
			
		
السّلامـُ عَلَيْكُمـ و رَحمَة اللهِ و بركاتهـ...~
   
  
 
كأنّ التأوّهـ بين جوانح ليل 
يُسامر حَرْف القصيدة 
و نوْح الحمام الذي دقّ في طبلتيا 
بـ عزف الحنين 
تكاثف في رشفة الشّوق  
حتى اِنحنى كلّ نبضٍ بــ لِين 
ك أنشودة عذبة مُرهقة 
تُردّد يا شوقنا ذا الغياب نبضاً فتيا   
يُسائلني الصّمتُ حيناً 
 و حيناً أسائله ما السّبيل المقدر 
كأنّ التخاطب رام الجواب الطّويل 
 من بين عينين  
أو بين شوقين 
على بساطِ غيابٍ مُرصّع بــ حشرجة مُغْرقة 
يُشاغب دمعي بــ نزف المشاعر 
و غاب سواد العيون بــ حزنٍ مُشعّ 
و مِلْء التّفاصيل ذات الهدوء 
كأنّي اِنتزعتُ البريق بين إنكسارات دمعٍ 
و همسُ الجواب الذي لَاح في المُقلتين 
كان جليا 
ك أوتــار شمس تذيب الصّقيع 
و ترفعُ عنّي سجوف الظّلَام 
و ترمي إليّ بـ  
عنقود شوقٍ و همسٍ حزين  
تباشير فجرٍ و الياسمين 
 
 
 
 
 
 
تحيّتي ...~ 
 
 
 
   
 
  
  
      
  
  
 
 
 
 
 
 
 
	
 
 
 
 
  
    
		
		
		 
		
 
	
		
	
	 | 
	| 
						
		
		
		
	 | 
	
	
	
		
		
		
		
		
		
		
		
		
			
			
  
		
	 |