بورك فيك يا أخي
كل ما ذكرته هو المعمول به ... والقراءة التي هي رافد كل تعلم ... لا تنحصر على أنها "فكرية عقلية" فهي كينونة تكوين مجالات النمو للمتعلم "وجداني اجتماعي، معرفي عقلي، وحسي جسمي" ... واليوم المناهج تأخذ بعين الاعتبار القراءة بمنظور أبعد ... علما أن المنظومة التربوية الجزائرية راعت هذه الجوانب منذ انطلاقها بداية التدريس بالمضامين ثم بالأهداف وصولا إلى التدريس بالكفاءات .... فقط المأخوذ عليها في الشق الأخير السند القرائي الذي كان من الأولى أن يتطور ويزداد إحكاما تقاعص في سنوات الإصلاح الأخيرة ... حيث النص القرائي الذي هو نافذة المتعلم على الاطلاع ضيق بنصوص ضعيفة ...