قَامَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - حِينَ أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ( وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ ) قَالَ : ( يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ - أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا - اشْتَرُوا أَنْفُسَكُمْ ، لاَ أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ، يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ لاَ أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ، يَا عَبَّاسُ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لاَ أُغْنِي عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ، وَيَا صَفِيَّةُ عَمَّةَ رَسُولِ اللَّهِ لاَ أُغْنِي عَنْكِ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ، وَيَا فَاطِمَةُ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَلِينِي مَا شِئْتِ مِنْ مَالِي لاَ أُغْنِي عَنْكِ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ) رواه البخاري (2753) ومسلم (206)
فاذا كانت السيدة فاطمة لا يغني عنها سيدنا رسول الله _ صلى الله عليه و سلم - من الله شيئا الا اذا استجابت لدعوته و استقامت على التوحيد ،فكيف يغنى عنكم من تزعمون أنهم من الأشراف -و أنتم مطالبون بالدليل على ذلك - و أنتم تخالفون أوامر الرسول فتبنون على القبور و تتخذون عليها المساجد ،بل و تخالفون ملته و ملة ابراهيم فتدعون غير الله ....هلا أفقتم ...و احذر الكبر و رد الحق فان عاقبته وخيمة .