إذا جلستي مع شخص يغتاب شخص غائب فعليك ايقافه و هذا بذكر محاسن ذلك الشخص الغائب و ان تخبري المغتاب أنه سمع الشخص الغائب يذكره بالخير .. فهذا التصرف هو عكس النميمة و هو من باب الاصلاح بين الناس و تأليف القلوب ..
فإن علمتي أنك غير قادرة على ذلك فعليك ترك مجالس المغتابين .. فحتى مجرد الاستماع الى كلامهم دون مشاركتهم في الكلام تُعتبرين شريكتهم في الإثم .. و الله سبحانه و تعالى شبه الغيبة بأكل جيفة إنسان ... فمتى تنتهين ؟
و الله أعلم ...
هدانا الله الى سواء السبيل ...
و بالتوفيق إن شاء الله ...