اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شولاك
وهكذا يشتد الحال على المدلج في الليلة المكفهرة ببردها وتقطع ضوء قمرها جراء تلاحق الغيوم متسارعة ... ليتفقد السماء التي بين فينات متباعدة تبدي كبدها متلمسا طريقه بتلألئ مؤنسته وهو المسافر الوحيد ... فينظر بعين دامعة لامستها أكف الريح الباردة ... فيطمئن المسكين في عمق دفء خاطره ليلفظ في سره "لقد تبينتك يا نجمة القطب" ... فيشد على أزره ويزداد يقينا أنه مازال ملاحقا لمبتغاه وقد طوى المسافة إليه ...
فشكرا سيدتي على الظهور ..
|
كذلك هى السماء واحدة لكل البشر بتلبدها وغيومها كذلك نراها
اما الاعين الدامعة فلا تسال اهل الارض عنها طالما يعيش كل واحدا مركزا على امر واحد هو الانا
انا احتاج انا اريد انا فرصة انا انا انا
اما نجمة القطب فمن راها فقد اهتدى على الاقل للزمان والمكان فما اكثر من تاهو وعجزو عن رؤيا نجومهم
وما اكثر الذين يقلبون صفحات السماء كل يوم لعل وعسى يرو خيال نجومهم
وما اكثر من استبد بهم الياس والقنوط واستسلمو لوسوسة الشيطان بان نجومهم لن تظهر
اما النجوم فقد اكتفو للاسف بتلميع انفسهم كل يوم وعاشو فى اناهم ولم تزدهم دموع الساهرين سوى غرورا
وتسوا للاسف ان السماء ملبدة بالغيوم ولا احد يراهم