هناك مثل شعبي يقول;جا يكحها عماها.اولا اشكرك واشجعك على غيرتك على اختك .لكن اذكرك بان هذه الامور تؤخذ باللين واختك كما تقول مراهقة.يعني لم يكتمل نموها العقلي ومازالت لاتحسن التمييز بين الخطا والصواب وفي هذه السن تعيش الفتاة نوعا من الاضطرابات النفسية .وتكون بامس الحاجة الى الرعاية العاطفية بمعنى ان نقص الحب والتفاهم بين افراد الاسرة سيجعلها تبحث عن الحنان خارج البيت لتحقيق الاستقرار النفسي واول انسان يقول لها كلمة حب ستصدقه.انصحك ان تبعد عنك وساوس الشيطان الذي كل همه ان يزيد الشحناء ويزيل الاخوة بين الناس.سامحها واتركها تدرس وشجعها على المثابرة كي لا يبق لديها وقت لهذه التفاهات.لانك بالزامها البيت تدفعها لحياة الروتين اليومي. والفراغ من اكبر اسباب الانحراف.اما عن الهاتفالذي اسبح سببا لم مثل ما قالت الاخت منى 2004 ماذا تفعل فتاة في سنها بالهاتف..اي اصبح نقمة علينا بعد ان كان نعمة.ةرة ثانية اقول لك سامحها وخذ بيدها لانها ضعيفة .اعطها فرصة اخرى لعلها تكون استفادت من الدرس وتذكر ان التجارب و الاخطاء كانت دائما سببا وحافزا للتغيير والنجاح.سدد الله خطاك وخطاها