أولا دعني أقول لك أنني أحس بما تمر به وغيرتك على أختك دليل على حبك لها وخوفك عليها من الذئاب البشرية.ثانيا دعني اقول لك أنك تصرفت بتصرف خاطيء تجاه أختك.اكتشفت علاقتها بشاب فضربتها وحرمتها من الدراسة. ومن الهاتف.ما لا أفهمه ماذا تفعل بنت في 17عشر بهاتف نقال ألوم لاولياء على ذلك فما هي حاجتها له الكارثة ان بنات في الابتدائي يحملن هواتف نقالة الان لتوي التقيت بفتاة تبلغ من العمر 8سنوات وبحوزتها هاتف نقال تمشي به في الشارع بالله عليكم سيراها شاب ويطلب منها الرقم وتبدأ الحكايات.توقيفها من الدراسة تصرف خاطيء ولقد زدت الطين بلة فيرك اي الناس الذين تخاف من كلامهم سيفهمون شيئا أخر وضربك المبرح لها قد يؤدي هروبها من المنزل .لا تعالج الخطأ بالخطأ اجلس معها جلسة اخوية افهمها خطورة الامر لا تعد اليها الهاتف دعها تكمل الدراسة راقبها عن بعد اسأل عن صديقاتها .اخرج معها الى الشارع للتبضع للمدرسة ليراك الناس ويعلموا انه لا شيء على اختك ولا تهتم للناس فارضاءهم غاية لا تدرك سارع للمصالحة بينك وبين اختك وربي يصلحها ويصلح بناتنا. نحن نخطيء اخطاءا كبيرة ونطلب من ربنا الرحمة والمغفرة وكيف لن ان لا نغفر ونتسامح فيما بيننا تذكر الاية الكريمة (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ)