أنتم تفكرون في أنفسكم فقط لاغير ، أين مصلحة التلميذ في الحصول على العلم في ظروف حسنة وكافية ، أين مستقبل الأجيال الذى أصبح رهينة مطالبكم الإجتماعية ، اتقوا الله في فلذات أكبادنا ، الله الوحيد الذي يعلم أي مستقبل لهدا النشأ ، وحتى لاتبقى مطالبكم مرتبطة بالزيادات في الأجور ، ضعوا ولو مرة واحدة مستقبل أطفالنا نصب أعينكم ضمن مطالبكم الأولى والأخيرة ، ولتكن إصلاح المنظومة التربوية ، والقضاء على الإكتضاظ ، وتغيير المناهج بدل مطالب مادية لاتكاد تنتهي حتى تبدأ ، حتى أصبح المعلم مضربا للبخل وحب الذات ، وهي تهمة نريد منكم تفنيدها إلى أن يتبت العكس.