2011-12-06, 16:58
|
رقم المشاركة : 25
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yacine1993
يبدو أنكم يا أيها السلفيون الوهابيون لا تريدون الحقيقة بل تريدون أن تثبتوا بأنكم أنتم على الحق بالقوة فللمرة الثانية تحجبون ردي الذي ينزل عليكم كالصاعة ويزلزل أركانكم ويبين أنكم على خطئ وأنا للذي قام بحجب ردي لا أصلحك الله والله انك عدو الله ورسوله وأهل بيته يا اخواني ان الذي حجب ردي لا يحب الإسلام ولا يريد لكم الخير والله ان بقي على هذه الحالة فعاقبته لن تكون على خير فهو يريد أن يطفئ نور ويريد تغطية وحجب حديث صحيح ومروي في كثير من الكتب سوى أن هذا الحديث يكشف كذبهم على رسول الله
هذا هو حال الذي لا يعرف آداب الحوار ويريد أن يثبت كلام بالقوة حتى ولو على حساب رسول الله وآل بيته صلى الله عليه وآله وسلم
|
لا يحب الاسلام ....يريد أن يثبت رأيه بالقوة حتى و لو على حساب رسول الله و آل بيته صلى الله عليه وآله و سلم ....و في مشاركة سابقة -لا أتذكر جيدا ان كانت لك أو لغيرك -يدخل النار.
ثم بعد هذا تتكلمون عن أدب الحوار .
محمد بن عبد الوهاب امام مجدد مجاهد شئت أم أبيت و لم يحاربه من حاربه الا لأنه أقض مضاجعهم و كشف زيف ما هم عليه من شرك و بدع و خرافات .
كيف تجيزون التوسل بالمخلوقات و تتخذون الوسائط بينكم و بين الله و تصرفون أنواع العبادات لغير الله ،و تشيدون القبور و تبنون عليها و تتخذون عليها المساجد و نصوص الكتاب و السنة صريحة في النهي عن ذلك و لكنه الهوى و تقليد الآباء و الأجداد.
أما قولك عن ردك أنه زلزل أركاننا فهذا أمر مضحك ما جئت به لا يبلغ معشار معشار ما أتى به داود بن جرجيس و عثمان بن منصور و النبهاني و الكوثري و غيرهما من أعداء الدعوة النجدية .
و رغم ذلك فقد نسف علماؤنا كل تلك الترهات نسفا أنظر مثلا "مصباح الظلام "أو "كشف ما ألقاه ابليس على قلب داود بن جرجيس"أو "دعاوى المناوئين "لتجد صدق ما قلت .
أنصحك بأن تتجرد للحق و تقرأ كتاب ربك و تنظر في كتب السنة لتعرف حقيقة التوحيد الذي دعت اليه الأنبياء و سل ربك التوفيق ،ثم بعد هذا أحكم على الشيخ محمد أو غيره .
فهو لم يأت بجديد دعوته هي دعوة أحمد بن حنبل و عبد الله بن أحمد و الخلال و البربهاري و اللالكائي و ابن تيمية و ابن القيم و الصنعاني و الشوكاني و ابن باديس و الابراهيمي و محمد الأمين الشنقيطي و محمد بن ابراهيم و غيرهم من علماء الأمة في القديم و الحديث و بيني و بينك كتبهم فهي موجودة بين أظهرنا و لله الحمد و المنة .
و لكن تخلص من غشاوة التقليد و الانتصار للنفس و سل ربك الهداية و التوفيق .
|
|
|