منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - انتحاري افضل من طلاقي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-12-05, 11:06   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
رحيق الايمان
عضو متألق
 
الصورة الرمزية رحيق الايمان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لا عيب ان تبوحي ما بصدرك اختاه لانه اذا بقي حبيسه فجرك و دفعك فعلا للانتحار الدنيا مشاكل وكل انسان له مشاكله لو خرجتي او قراتي لوجدت من هم مثلك حينها وممكن اكثر حينها تدركي انك لست وحدك هذا امتحان و ابتلاء من المولى عز و جل فكوني قدر الامتحان بصبرك و تضرعك للخالق لانه من المحال ان يتخلى عنك اذا سدت الناس اذناها لسماعك فهو يسمعك ان تكلمت او لم تتكلمي و يجيبك ان طلبت ساروي لك حكايت احد الدعاة كان اسمه قبل اسلامه جاد اليهودي هذا الفتى رباه والداه على كل ما هو حرام اي على العقيدة اليهودية فاصبح يسرق و ينصب و غيرها وكان يسكن في حي به العديد من المسلمين من بينهم الحاج ابراهيم صاحب دكان بقالة اعتاد هذا الفتى الشراء من عنده بل بالاحرى السرقة و كان الشيخ يعلم ما يفعل الفتى لكنه تركه فاصبح الفتى دائم الزيارة له وكلما اترى وجد بين يديه كتاب يقراه و عندما يكمل القراءة يضعه في صندوق محكم الاغلاق استغرب الفتى من الذي يشاهده و اعتقد انه شئ جد ثمين فسال الشيخ عن ماهو الكتاب فقال له هذا الكتاب فيه لكل مشكلة حل مهما كانت كبيرة او صغيرة و انا الجا اليه لاخذ الحلول مرت الايام و طفل يفكر في هذا الكنز الثمين و هل الشيخ صادق معه او يكذب الى غايت يوم اكتشفوا امره في احدى عملياته فهرول يجري الي الدكان كي يتخبا فساله الشيخ عن السبب فقال له مشكلة لا مهرب منه فقال له سرقت قال نعن قال عندي الحل فاخرج الكتاب من الصندوق ووضعه بين يدي الطفل وقال له افتحه و الصفحة التي تضع يدك عليها باذن الله فيه حل لمشكلتك ففعل الطفل و قرا الشيخ عليه الايات و الطفل لا يدرك ماهي ثم قال له الان اخبري الحكاية لانني وجدت الحل بعدما اخبره ذهب الشيخ للناس الذين كانو يطاردو و ارجع المسروقات وطلب منهم مسامحته و هكذا اصبح الفتى كلما وقع في مشكلة يهرول للشيخ و الكتاب العجيب وكبر الفتى و اصبح شاب و هذا اسلوبه في معالجة المشاكل الا غاية يوم وقع في مشكلة لا مخرج له حيث انه قتل رجل مسلم منها فجاء للشيخ كالعادة لكنه للاسف وجده قد مات فياست الفتى و قرر الانتحار وهو يغادر المكان اذ بصوت ينادي عليه فالتفت فقال له انت جاد قال نعم فقال خذ ميراثك من ابي فقد كان ابن الشيخ يحمل الصندوق و قد اوصاه اباه ان يهبه للفتى اليهودي جاد ففرح الفتى و عاد و هو متشوق لقراءة الحل وفعل ما اعتاد الشيخ فعله له وفتح الصفحة الاولى و قرائها فوجدها تحكي عن مشكلته وعقابها و عقاب من كفر باللله ووجد حلها فاعاد الكرة المرة تلوى الاخرى نفس الكلام مع تغير الاسلوب فاستعجب لهذا الكتاب فقرر نزع غلافه ليجده القران الكريم فانتفض و ادرك انه كان يلجا للواحد القهار و يشتكي له و يتضرع دون ان يدرك قرر رميه الا ان قلبه تعلق به و كل مشاكله حلت بفضله ولم يعي لنفسه الا و هو ينطق الشهادتين.