السلام عليكم و رحمة الله و بركاته, شكرا جزيلا على التفاعل مع هذا الموضوع.
العبد الفقير من قبيلة العكارمة بتونس و لقبي العكرمي جدنا الأول هو علي المقاني. إليك هذا النص عن علي المقاني منقول من كتاب الحامة تاريخ و حضارة للأستاذ الهادي بن وناس زريبي . "...سيدي علي المقاني الولي المغربي، والذي يوجد قبره..، على الطريق القديمة التي تربط بين الحامة والزراوة والتي تؤدي إلى بلاد المشرق .... ويقولون أن علي المقاني هو عالم متصوف مغربي الأصل مرّ بالحامة في طريقه إلى الحج. ولما وصل صحبة خادمه إلى المكان الذي به المزار مرض ثم توفي هناك. .... ويظهر أن هذه الأحداث وقعت من زمن بعيد جدا، ربما في حدود القرن السادس عشرة هجري، فقد مرّ التجاني بهذا الضريح أوائل القرن الثامن أثناء رحلته للجنوب سنة 745 هـ وأشار إلى وجود مزار بالمكان. يقول في هذا الشأن: " وفي اليوم الثالث من رحلتنا من نفزاوة تركنا جبال مطماطة على يميننا, ومررنا ضحى بقبر سيدي قناو. وهو في ربوة عالية بيضاء. مدفون بإزاء مسجد حسن عتيق عليه بهاء ورونق. وأهل النواحي يحترمونه كثيرا. ويؤثرون عليه كرمات عظيمة، ووجدنا عامل مدينة تونس مراد باي بن حمودة باشا قد نزل بعسكرة بقابس، وأمر بتجديد ذلك المسجد وحفر بئر هناك، لأن الموضع لا ماء فيه. وإذا أردنا أن نحدد تاريخ وفاة هذين الصالحين بالمكان المذكور لا بد أن ننطلق من كلام التجاني الذي زار المكان أوائل القرن الثامن ووجد مسجدا عتيقا في حاجة إلى الترميم . والشايع أنّ البناء لا يصبح عتيقا وفي حاجة إلى التجديد إلا بعد مائتي عام تقريبا. إذن فمن المحتمل أن يكون هذا المسجد قد أقيم حوالي منتصف القرن السادس هجرية. وبذلك يكون من أقدم المزارات التي أقيمت في الجهة. هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإن هذا الضريح كان ومازال إلى يومنا هذا قبلة الزوار من كامل منطقة الأعراض بل قل من الجنوب الشرقي والغربي من قفصة إلى قابس ومدنيبن" إنتهى نسبه إستنادا إلى نسب أحد أحفاده وهو سيدي عبد الملك صاحب الزاوية الشهيرة و يطلقون عليهم اسم العكارمة نسبة إلى عكرمة جدهم و يذكرون أنهم ينتسبون إلى الأشراف حسب رسوم عندهم ممضاة من طرف نقباء الأشراف بحاضرة قطر إفريقية قيل أن سيدي عبد الملك كان موجودا في سنة 1117 هجري نسبه " سيدي عبد الملك بن سيدي عمر بن عبد الجواد بن علي بن جلال بن أبي القاسم بن هلال بن هلال بن شنام بن هلال بن عكرمة بن احمد بن علي المقاني بن احمد بن عكرمة بن خالد بن إبراهيم بن منصور بن علي بن محمد بن ثابت بن بنان بن محمد بن علي بن عبد الواحد بن سالم بن محمد بن عمر بن احمد بن عبد المجيد بن يحيي بن عمر بن يوسف بن حيدر بن حيدرة بن علي بن خالد بن عبد الرحمان بن عبد الجواد بن علي بن محمد بن إبراهيم بن إدريس الأصغر بن إدريس الأكبر بن عبد الله بن محمد بن الحسن بن فاطمة الزهراء ". هل نحن من نفس قبيلة العكارمة في المغرب و الجزائر؟
AKERMA
Avant la domination des turcs tous les
AKERMAS ceux de Geryville et Mecheria et ceux du Maroc ne formaient qu’une tribu, Sous la domination turque ils se partagèrent en trois groupes -le premier alla se fixer non loin de FES -le deuxième alla avec les TRAFIS -le troisième avec les HEMAYANES GHERABA ; Le douar OULED ZINE (elkohl), El Aoumar, Ezzourg, Kouadeur Ouled El hadj appelés ainsi Djéfafla nomme ainsi a cause du[*] temps très court qu’ils passaient dans chaque campement, ils étaient considérés comme des gens excessivement peureux[*] qui au moindre bruit de guerre s’enfuyaient et abandonnaient leurs campements ;ils descendent tous des compagnons de[*] sidi MAAMAR BEL ALIA dont le noir AKARME avait l’administration ;ils ont la même origine de Akermas de Geryville ; Les REMADNAS sont originaires de GOURARA ( ksar de ksabi) Les GUENATZAS descendent d’OULED SIDI ALI BEN YAHIA de Geryville Les OULED HAMOU tirent leurs origines des JAAFRAS de SAIDA Le douar OULED BOUSALEM dont l’ancêtre SALEM appartenait aux akermas purs et qu’on dit être d’origine KOREICHITE Les OULED AMEUR qui viennent de OULED ENHAR (Laricha) leur ancêtre auquel appartient le kaid se nommait BENAISSA[*] BEN AMEUR des OULED YAHIA fraction des OULEDS SIDI CHADLI de SIDI AMR CHERIF ; il s’installa dans la région en[*] l’an 1032 de l’ère hégirienne fuyant sa tribu ou il avait commis un meurtre, il trouva refuge chez les AKERMAS, Le douar DAALIZ a pour origine des bergers qui venaient de la zaouïa de KENADSA et qui employés au service des AKERMAS[*] $ et se fixèrent parmi eux et formèrent une fraction, ils furent appelés DAALZ en signe de mépris parce que l’un d’eux[*] ayant trouvé un croissant de métal affirma qu’il était tombé des cieux.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته