السلفية
السلفية لغة واصطلاحا
في اللغة العربية: السَّلَف -بفتح السين واللام- يكشف عنها في مادة (س ل ف) وهو ما مضى وانقضى، والقوم السُّلاَّف: المتقدمون، وسلف الرجل: آباؤه المتقدمون. جمع سالف وهوكل مَن تقدمك من آبائك وذوي قرابتك في السن أوالفضل، وقالوا: إنَّه كل عمل صالح قدمته.[2][3]، وقال السمعاني (ت 562): السلفي - بفتح السين واللام وفي آخرها فاء - هذه النسبة إلى السلف، وانتحال مذاهبهم على ما سُعمت منهم[4]. «خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يأتي من بعد ذلك أناس يشهدون ولا يستشهدون، ويخونون ولا يؤتمنون، ويكون فيهم الكذب.[5]» والسلفيون أو السلفية: الذين يعتقدون معتقد السلف الصالح، وينتهجون منهج السلف في فهم الكتاب والسنة وتطبيقهما.[7] نشأة السلفية
بعد ذلك شهدت السلفية انحسارًا ملحوظًا شعبيًا وسياسيًا بعد انقسام الفقهاء الإسلاميين وأهل الحديث إلى حنبلية وأشعرية[12]، حتى قوي جانب الأشاعرة وتبنى بعض الأمراء مذهبهم[13]. إلى أن ظهر ابن تيميةفي القرن السابع بالتزامن مع سقوط عاصمة الدولة العباسية بغدادعلى أيدي التتارسنة 656هـ؛ فعمل على إحياء الفكر السلفي، وقام بشن حملة على من اعتبرهم أهل البدع داعيا إلى إحياء عقيدة ومنهج السلف من أجل تحقيق النهضة. ولقد أثارت دعوته جدلاً في الأوساط الإسلامية حينها، فاستجاب بعض العلماء وطلبة العلم لأفكاره مثل الذهبي وابن قيم الجوزية والمزي.[14][15][16] ومن أفراد الطبقة الحاكمة مثل الأمير المملوكي سلارنائب السلطنة.[17] و في العصر الحديث من اهم علمائها الشيخ ناصر الدين الالباني وعبد العزيز بن باز و محمد بن صالح العثيمين رحمهم الله جميعا .علماء السلفية في الجزائر الشيخ عبد الحميد بن باديس و البشير ابراهيمي رحمهم الله و الشيخ فركوس و الشيخ عبد الغاني عويسات و الشيخ لزهر سنيقرة و الشيخ جمعة حفظهم الله