احب ان يحتفظ كلا الطرفين بشخصيته فالرجل رجل مهما كانت ظروفه والمراة مراة وستظل كذلك
احب ان تحتفظ المراة بجوهرها الانثوى وتحافظ عليه قدر ما استطاعت لان من فقد جوهره فقد فقد نفسه
قد اعطى الله للرجال حق القوامة وطلب من المراة طاعة الزوج
وانما لا يعنى ذلك الخضوع السلبى وان تصبح بلا روح ولا شخصية ولا تلك الطاعة العمياء التى تجعل منها مجرد تابع وتفرغها من انسانيتها
فلا افراط ولا تفريط
طاعة الزوج وارضاءه فيما امر به الله ورسوله واحترامه وفى نفس الوقت تحتفظ بشخصيتها وخياراتها
فالانوثة لا تعنى ابدا الضعف ولا السلبية وانما هى الفطرة التى فطر الله عليها المراة وان تتزين بالحياء وتمارس الادوار التى خلقت من اجلها
وشكرا