[لا لا لا لا .......أخي لا تقولني ما لم أقله المولى عز وجل قال
أولا : لن تعدلو ا و لو حرصتم على ذلك
و ثانيا : كان التعدد بعدر ...يعني عدم الإنجاب . مرض ...الخ من الأسباب
هذا هو رأي ...
شكرا أخي الكريم ..
[/quote]
**************************
قال تعالى:
{وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ }النساء3
يا سيدتي الكريمة اعلمي:
أن تعدد الزوجات شرعة قديمة وضرورة اجتماعية لابد منها ، وسر الدافع وحتمية هذا التشريع ما يأتي :
1- عاملان طبيعيان :
أولا: خلق الله تعالى الرجل محبا للنساء ميالا لهن محبا لحيازة أكبر عدد منهن ، فلكيلا يستغل هذا الميل في الاستمتاع بهن فقط شرع التعدد في زواج شرعي يتفق وكرامة الإنسان.
ثانيا: التعدد استجابة لعامل جنسي في طبيعة الرجل والمرأة ، ففاعلية الرجل الجنسية مستمرة وممتدة بينما قابلية المرأة متقطعة بسبب الحيض والحمل والولادة وغير ممتدة إذ تنتهي بسن اليأس، فكان لابد من سبيل يحمي الرجل من الزلل.
2- عامل اجتماعـي :
دلت الإحصاءات في جميع دول العالم وعلى مر العصور أن عدد الإناث دائما أكثر من عدد الذكور وذلك لسببين :
أن الله تعالى قد شاءت حكمته أن تكون المواليد من الإناث اكثر من الذكور وذلك للتكاثر ، فالذكر في مقدوره تلقيح أعداد من الإناث ولكن في مسالة الحمل والولادة والبيض هي للإناث فقط ، ففي كثرة الإناث كثرة للجنس .
إن تعرض الذكور للفناء أكثر من تعرض الإناث وذلك بسبب الحروب والأعمال الشاقة التي يقومون بها، لهذا كله أباحت الشرائع السابقة التعدد وكذلك أباحــــه الإسلام؛ ولكن:
شروط التعدد وأحكامــه :
لم يبح الإسلام التعدد إباحة مطلقة ولكن وضع لها شروطا وأحكاما :-
1. أن لا يزيد التعدد عن أربع في وقت واحد .
2. أن يعدل الرجل بين جميع زوجاته ويسوي بينهن في الحقوق وبخاصة المادية، أما العدل في غير المستطاع كالحب والميل فهو ليس بواجب لاستحالته .
3. إن الأمر في قوله تعالى : ” فانكحوا ما طاب لكم من النساء…..” يفيد الإباحة ولا يفيد الوجوب.