يوم القيامة عندما يسأل أي واحد فينا أمام رب ، يعلم السر وأخفى عن جدوى كلامه ومقصوده فما نحن قائلين ؟ ، فلا يحسبن أي واحد منا بجلوسه خلف شاشة الكمبيوتر بأنه غير معروف ، كلا! فأصابعنا ستشهد على ماكتبنا فإن خيرأ فهو ماسنلقى وإلا فالعاقبة إلا للمحسنين ، والله المستعان على ما تخطه أناملنا، ألا يجب علينا الترفع عن الكلام البذيئ والرفع من قيمة نفوسنا ، لأن تاريخ أي فرد منا هو مايصنعه اللحظة.