[Shampo0o]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير الشاوي

أخي صاحب الموضوع/
جماعة الإخوان المسلمين: جماعة تتكيف، ولها قدرة تغيير صور المخالفين لها
بل هي تغير الدين وفقا لمصالحها فتحاول تجد لسياساتها مخرجا دينيا دوما ..
إن كانت أمريكا ألد أعداء الصحوة تبحث لنفسها عن تموقع جديد يضمن لها العيش مع الإخوان

أما عن أمريكا فلا تستدل بها فهي تجد لنفسها مخرج مع من يشاركونها في تحقيق أهدافها

فبديهي أن تحاول الدول العربية الأخرى
أن تحاول ماذا و هل عهدت المملكة ممن يخطط لتدميرهم بعد ان آواتهم ..خطوه من هذا النوع تناقض لن توقع المملكة بثقلها السياسي فيه لا تنسى أننا بحاجة الى مصر مثلا و هو ما يعني التحالف مع الإخوان فيها ..فلسنا نتبع سياسة الأخوان الذين بعد أن آويناهم أضحوا يخططون ضدنا و يثيرون الشكوك في سياساتنا ...

ثم اعلم أخي/
فقد لاحظتك انطلقت من مجموعة حوادث، وعبارات وجدتها في صفحات الجرائد لتستدل للعنوان الذي اخترته لموضوعك..
والحقيقة أن في السعودية اتجاهات مختلفة، وليست على طريقة واحدة...
هذه صحيحة
السعودية بغض عن المذاهب الفقهية والتوجهات الأخرى، فسلفية أصحابها تختلف
والغالب فيها السلفية الحركيةالإحيائية التي تتقارب كثيرا مع الإخوان المسلمين
هنا سمير أنت كمن يقول أبيض لكنه أسود !!
السلفيه منهج مختلف تماما لا يصح ان يلحق به لقب الحركية التي هي من خصائص الإخوان المسلمين ..و لا تستشهد بالعودة و القرني فقد نفوا هذا عن أنفسهم .. السلفية التي تقحم نفسها في السياسة نشأت في مصر و انتشرت هناك و لا تجد لنفسها جو يشجع على وجودها فضلا عن جعلها أغلبيه في المملكة ..الأغلب ان عقيدتهم سلفيه سليمة لكنهم يظلون تحت لواء السلفيه بما لا يسمح بـ انشاء تصنيف ملائم لهم و ان شابهوا الاخوان المسلمين " في بعض الامور المنهجيه " الى حد التبس على من صنفهم
والذين يتكلمون بمنطق الأخ شامبوو في مشاركته السابقة هم قلة في السعودية
و هنا أيضا أخطأ سمير ..فلسنا قلة و لله الحمد ... بل كُثر اذا ما اخذنا بعين الاعتبار العوام القبليين فضلا عن العلماء و أهل السلطة و المال
...................
لا خوف بغذن الله على ربيع الإخوان المسلمين.
الخوف منهم و من اسلامهم الحديث أكثر منه عليهم فخطرهم على الإسلام أكبر

تصحيح وفقا لما أعيشه في بلدي ..و عرض لـ قرائتي لحركة الإخوان المسلمين و تقلباتها..

دمتم بود