2011-12-02, 22:10
|
رقم المشاركة : 18
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمـــ الجمل ـــد
تجربة شعرية فريدة
مليئة بالجماليات كما عودنا قلمك
ولكن ....
ينقصها القليل من التناسق
كى يتضح الرأس من الجذع من الساق
لم أستسغ تزاوج هذه العبارات
أيْ حياتي
أنتِ أملٌ لا أهْوى سِواه
وفى المجمل ....
التجربة فريدة ورائعة
ولو تمرس قلمك على مثلها ،
لأصبح نزفه سحرا
تحيتى لك
ودمت بود
|
أهلا بشاعرِنا الفاضِل..
بصراحة أخي لم أفكِّر قبل بدايتي في خطِّ ما حضرني في نوع النصّ الذي سعيتُ لنسجِه..
ولم أُلزِم نفسي بكتابة نصٍّ شعريّ..لميولي للخواطِر وكذا لضُعفي الملحوظ في كتابة الشّعر..
لكنّي ببساطة خضعتُ لما استقاه فكري من لحظاتِ الصّمت والهدوء الذي زاوجه الخيال..
ودون إجهاد نفسي في استِحضار الكلمات وجدتُني أمام هذا البناء واحتراما له وللرّاحة التي استشعرتُها بعد انتهائي منه فلم أفكِّر حتّى في إعادة ضبطِه..
وهي حالةٌ تنتابُني أحيانا حينَما تجتاحُني رغبة معانقة القلَم.
عُذرا فقد أطلتُ الكلام ..ولم أنهي بعد..
فالبنسبة لهذه:
أيْ حياتي
أنتِ أملٌ لا أهْوى سِواه
فقد وردَت منفصِلة عن كلام الكاتِب لتعبِّر عن كلامِ نوع من الأشخاص الذين أُشيرَ إليهِم بالنصّ،
وهو كلامٌ خصصتُ به من ينتهكون أعراض النّاس ويتمادون في جهلهم بتمسّكهم بهوى الدّنيا..ومن هؤلاء من خطَّ نجواه للدّنيا فقال:
أيْ حياتي
أنتِ ذكْري ومداري
أيْ حياتي
أنتِ ليلي ونهاري
أنتِ أملٌ لا أهْوى سِواه
لأقولَ على لساني :
فذا جاهِلٌ تتأبّطهُ نشوة
ستُذِقْهُ سمـومَ يداه
وأخصُّ به كما سبق الذّكر من يتشبّثون بحبال الدّنيا ويعشقونَها عشق من يجهل خطر مغرياتِها.
ـــ
شرّفتني قراءتُك أخي أحمَد..
دُمتَ ودامَ عبيرُ حضورِك
|
|
|