الأسبوع العاشر-
الحديث الثامن والعشرون:
السمع والطاعة
عن أبي نجـيـج العـرباض بن سارية رضي الله عنه، قال: وعـظـنا رسول الله صلي الله عليه وسلم موعظة وجلت منها القلوب و ذرفت منها الدموع فـقـلـنا: يا رسول الله ! كأنها موعـظة مودع فـأوصنا، قال:{ أوصيكم بتقوى الله و السمع و الطاعة و ان تأمر عليكم عند
فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كبيرا
فعليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهتدين عضو عليها بالنواجذ و إياكم و محدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة
[رواه أبو داود:4607، والترمذي:2676، وقال: حديث حسن صحيح].
ب-مايستفاد من هذاالحديث
حرص النبي صلى الله عيه و سلم على معوضة أصحابه بالمعوضة البالغة و القوية المؤثرة التي تذرف منها الدموع و تخشع لها القلوب كما علما أن الواعظ يجب أن يأتي بموعظة بالغة قوية بإتباع و كيفية الإلقاء بشرط أن لا يأتي بأحاديث ضعيفة أو موضوعة
و صيته صلى الله عليه و سلم لأصحابه هي تقوى الله عز وجل و السمع و الطاعة لولادة الأمور حذرهم من حدوث اختلاف فيمن يعش بعده و وصاهم بالتمسك بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهتدين من بعده كما حذرهم من محدثات الأمور لأن كل محدثة بدعة
2 - اشرحي
وعظنا : هو الوعظ التذكير المقرون بالترغيب أو الترهيب
وجلت منها القلوب أي خافت
وذرفت منهاالعيون بكت حتى ذرفت دموع
السؤال الثاني
أ_ أكملي الناقص من الحديث
الحديث التاسع والعشرون:
أبواب الخير
متن الحديث
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه، قال: قلت: يا رسول الله ! أخبرني بعملٍ يدخلني الجنة ويباعدني عن النار،قال:{ لقدسألت عن عظيم، وإنه ليسير على من يسره الله عليه: تعبد الله و لا
تشرك به شيئا وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت } ثم قال:{ ألا أدلك على أبواب الخير ؟: الصوم جنة والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاةالرجل في جوف الليل } ثم تلا: تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ حتى بلغ يَعْمَلُونَ [السجدة:17،16]ثم قال: { ألا أخبرك برأس الامر و عموده وذروة سنامه " } قلت:بلى يا رسول الله،قال: { رأس الامر الاسلام و عموده الصلاة و ذروه سنامه الجهاد }.ثم قال: { ألا أخبرك بملاك ذلك كله ؟ } فقلت: بلى يا رسول الله ! فأخذ بلسانه وقال: { كف عليك هذا }،قلت:يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟فقال: { ثكلتك أمك و هل يكب الناس في النار على وجوههم .أو قال على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ؟! }.
[رواه الترمذي:2616، وقال: حديث حسن صحيح].
ب 1- ما يستفاد من هذاالحديث
عرفنا في هذا الحديث الجنة و النار و أهم الأعمال التي يجب على المؤمن عملها حتى يفوز بالجنة و الأعمال التي يجتنبها حتى تبعده عن النار
كما علمنا أن أعلى شأنا للإنسان هو الإسلام لأن الإسلام عظيم يعلوا و لا يعلى عليه و بالإسلام يعلوا الإنسان على شر عباده من الكفار و المشركين
2- أاشرحي
لقد سألت عن عظيم أي شيء ذي عظمة وهو الفوز بالجنةوالنجاة من النار
الصوم جُنة يعني أنه وقاية يقي من المعاصي في حال الصوم ويقيه من النار يوم القيامة
والصدقة تطفئ الخطيئة أي ما أخطأ به الإنسان من ترك واجب أو فعل محرم
كما يطفئ الماءالنارأي عند إطفاء الماء للنار لايبقي من النار شيئاً كذلك الصدقة لا تبقي من الذنوب شيئاً
وصلاة الرجل في جوف الليل أي صلاة الرجل جوف الليل وسطه وأفضل صلاة الليل النصف الثاني أو ثلث الليل بعد النصف الأول
ثكلتك أمكأي فقدتك
رأس الأمر الإسلامهو أعظم الشؤون ورأسه الإسلام يعلو ولا يعلى عليه
السؤال الثالث
أ-أكملي الناقص منالحديث
الحديث الثلاثون:
الوقوف عند حدودالشرع
متن الحديث
عن أبي ثعلبة الخشبي جرثوم بن ناشر رضي الله عنه، عن رسول الله،
قال:إن الله تعالى فرض فرائض فلا تضيعوها و حد حدودا فلا تعتدوها و حرم أشياء فلا تنتهكوها و سكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها }.
[حديث حسن، رواه الدارقطنيي سننه:4/ 184، وغيره].