يجب أن نفرّق بأنّ الحبّ غير الزواج، فإذا كان الحبّ هو مشاعر متدفقة ليس إلا ، فإن الزواج هو مسؤولية أمام الله وأمام المجتمع
لذا فهو يستلزم حضور العقل والمشورة إذا كان هذا الطرف مناسب كي أكمل معه نصف ديني وهو أهل لأن يشاركني
بقية حياتي، هنا لا بدّ من المشورة وبالطبع الوالدين هما أول الناس بمشورتهم ، ولا أظن أبدا أنّهما يبغيان الشرّ
لأولادهم ، لكن هناك حالات يكونا فيهما الوالدان -نوعا ما أنانيان- ويرفضان التي اختارها ابنهما دون سبب مقنع،