منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حكم الشرع في الوقوف الى النشيد و تحية العلم الوطني
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-12-02, 02:24   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور العقل مشاهدة المشاركة
كلها فتاوي ،ممايدل على غياب نص قرءاني صريح الدلالة،أو حديث نبوي شريف متواتر وقطعي الدللالة،
هذا دليل على أنك لم تقرأ من الفتاوي شيئ؟ لأن كل تلك الفتاوي مبنية على أدلة قطعية ظاهرة كالشمس في رابعة النهار!
عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ ، قَالَ : دَخَلَ مُعَاوِيَةُ بَيْتًا فِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ ، فَقَامَ ابْنُ عَامِرٍ وَجَلَسَ ابْنُ الزُّبَيْرِ ، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ : اجْلِسْ يَا ابْنَ عَامِرٍ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُمَثَّلَ لَهُ الرِّجَالُ قِيَامًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ " . زَادَ عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ فِي رِوَايَتِهِ : " وَقَعَدَ ابْنُ الزُّبَيْرِ وَكَانَ أَوْزَنُ الرَّجُلَيْنِ " .
اقتباس:
بل هو تعميم لحديث البدعة في الدين،وس تحية العلم زيادة في الدين والعبادة،
نعم هذا دليل آخر فشكرا لك على الإضافة.
اقتباس:
واحترام الرموز الوطنية لايمكن اعتباره نقصا في التوحيد إلا عند من يقدسها .
إحترام الوطن غير عبادة رموز الوطن فنحن نعبد الله لا نعبد الوطن ولا رموزه ونحن نحب الوطن لكن حبنا لله أكبر فلا عصبية للأوطان إنما العصبية للعقيدة فقط.


اقتباس:
أما النوايا فتبقى في النفوس لايعلمها إلا الله.
لكن نحكم على الظاهر والله يتولى السرائر
اقتباس:
وهل كل مستورد من الغرب بدعة؟
لا ليس كل مستورد من الغرب بدعة ولا أحد في الفتاوى التي لم تقرأها قال ذلك!
بل كل ما اختص به الكفار دون غيرهم من عادات وعبادات فهو تشبه ولا يقال بدعة .
اقتباس:
وهل كل جديد بدعة؟
لا بل كل جديد في الدين بدعة.
اقتباس:
وهل كل عادة وتقاليد لاتوجد عند السلف بدعة؟
لا بل كل عبادة لا توجد عند السلف بدعة.
اقتباس:
فضلنا الله على كثير من خلقه بالقدرة العقلية على التمييز،
لكنك لم تقرأ الفتاوى فكيف ميزيت بل ماذا ميزت؟

اقتباس:
والقدرة على الإختيار
لكنك لم تقرأ الأدلة بعد فكيف اخترت؟
اقتباس:
،والتكاليف مرهونة بهما،
لا خلاف في أن التكاليف مرهونة بالعقل والقدرة لكن الأدلة مرهونة إلى النقل لا العقل فالعقل مستقل بذاته
لايمكن أن يصل إلى مراد الله وحكمه :
ولهذا أرسل الله الرسل وأنزل الكتب لتقام حجة الله على خلقه , ولو كان الإنسان بعقله يمكن أن يصل إلى غاية الخلق وأن يصل إلى حكم الله لما أنزل الله كتبه وأرسل الله رسله , ولوكان كذلك لوكل الناس إلى عقولهم , ولجعل العقل بذاته كافياً أن يكون حجة عليهم يوم القيامة ..

وبذلك نعلم أنه لا يمكن للناس أن يعرفوا حكم الله وغاية خلقهم إلا بإرسال الرسل وإنزال الكتب .
قال الله تعالى : ( لقد بعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه .. ) الآية
وقال الله تعالى : ( رسلاً مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل ) الآية



اقتباس:
وفتاوي العلماء الفقهاء،
نعم التي لم تقرأها

اقتباس:
مهما كانت مبرراتهم،
بل مهما كانت أدلتهم
اقتباس:
تبقى مجرد اجتهادات،
لكن الإجتهاد إذا كان بدليل وجب اتباعه ونحن مطالبون بالأخذ عن العلماء كما قال الله تعالى((فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون))).
فالإجتهاد المقرون بالدليل الشرعي حجة فلا يمكنك رده بتلك الحجة الليبرالية (هذا مجرد إجتهاد)) بل هو دليل عليك الأخذ به وإلا تأثم.
وإلا لزمك أن لا تذهب للطبيب لتداوي بحجة أن وصفة الطبيب مجرد إجتهاد!



أنصحك بقراءة ردود العلماء على الليبرالية.