قولوا للـ ( ugta ) سلعتكم بايخة و فايحة أسلوبكم أصبح مكشوف للأعمى قبل البصير ، نهجكم أضحى معروف للداني قبل القاصي ، مبدِؤكم شعاره عالي و مرفوع " أنا و جيبي و بن عمي فقط " أما تسييركم لشؤننا بات مفضوح " يراه النائم قبل اليقظ " ألعبوا لعبتكم في كوكب آخر ضمن مجرة أخرى فيه سكان من جنس آخر لا يعرفونكم لعلكم تسيرون لهم خدماتهم الكوكبية أما نحن فطبقنا حديث " لا يلدغ المؤمن من الجحر مرتين " فاقوا ..و فقنا ..و فيقوا .. نقول لكل من لا يزال يحلم حلم يقظة الـ ( ugta ) و الطمع هالة على رأسه ، و الإحتيال عملته ، و الإفتراء منهجه و مال الخدمات غايته إنها المركزية النقابية ( بالمقلوب ) خدعتنا إلى درجة أصبحت لدينا حساسية مفرطة حتى مجرد ذكر كلمة ( ugta )أو فقط مجرد التفكير في الكلمة ، بالعامية ( كلحتونا بزاف بزاف حتى ولى الرعاف إجي من كثرة الزعاف انتاع UGTA ) عافونا يرحمكم الله و أبتعدوا عن طريق كل ما يخص المعلمين و الأساتذة في كل انشغالاتهم ) حاشا طعام ربي ) تحياتنا للجميع و ( sans rancune ) .