في فجوة من الليل حيث الحياة الصامتة أجدني
أهيم بفكري بحثا عن اليقين و العمق، أسال قلبي
المليئ بالظلمة و الضياء، عن العالم الغير منظور
حيث تتعانق فيه الأرواح بعيدا عن قيود الزمان و المكان
و يخفق فيه القلب لمرّة لا يسكت بعدها و لا يموت، و تتلاشى هناك
الفروق و الاسباب، و تنفجر فيه اعاصير الاشواق، و تستحيل ظلمة الروح
إلى قبسة من نور، فأي شيئ تكون عليه الحياة
و انت هناك؟
و اي معنى جديد ستسطره خفقات قلبي الثائرة؟
حين تمتزج روحي بانفاسك اللافحة؟
هل ادرك حينها اليقين و أمسك بشعاع العمق؟؟