شكرا لك لانك فتحت سيرة لم استطع ان انساها و قد غيرت مجرى حياتي
قصة الاولياء الصالحين و مدى تاثيرها على حياتي الشخصية و الخوف من غضبهم كما يعتقد اهلي سامحهم الله
البداية كانت عندما تقدم لخطبتي شخص تتمناه اي فتاة
رجل بمعنى الكلمة و بعد السؤال عنه تبين لهم انه لاينتمي لقبيلة الشرفاء كما يعتقدون و ليس لهم وليهم الصالح
و من دون نقاش و لا حتى منحي الفرصة للتفكير قرروا بدلي و كان الرفض
لم اجد من يساندني و لا حتى من يواسيني لاني فعلا كنت اتمناه زوجا لي
لم يستسلم في البداية و اصر على خطبتي لكنهم كانوا اكثر اصرارا على الرفض بحجة انه سيصيبني مكروه ان تزوجته
جوابهم في الاخير كان بمثابة الحكم بالاعدام علي و انا التي لم ارتكب ذنبا
مر الزمن و تزوج و انجب
تمنياتي له كل التفيق يا رب
و انا لازلت انتظر نصيبي على ان يكون شريفا حتى ارضي اهلي
سامحهم الله