السـلـآمـ عليكمـ ورحمـة الله وبركــــــــــــــــآتـه
وبينمـا البعـضُ يسوقــــــــــه الميـــْلُ
إلــــــى الحـيـآة نعيمـــــــــًــا ودلالــاَ
كـُــنتُ أبْـــــــــــــــكـي في جـوفـ الليلٍ
كــــــــــــــــيفـَ ألـقـى اللهَ أعمـــــــآلـاَ
أيَــــــــــــــــا ربّ قَد جـَرَفـنيَ السـيْلُ
وَقــَـــــــدْ زآد بـِيَ السـُــوُّ أحوآلـــــا
مـآلي طـآلبـةٌ غـير رضـآكـ والنيلُ
في زمـن لمـ يـعُد الرجـآلُ رجـالاً
زمـّروا للبـآطل مكروا المكـر والحيل
سرحوا بالـضعيفآتـ خـــيآلاً وخـيالاً
بالــخـِداعـ يطلبون الطلـب النبيلْ
وحـوآءٌ رأتـ فــِي نفسهـــــا جمالاً
فــــــــــــــشقّها القدرُ لــشقـآء طويـل
وقيـّدهــَا بــِالفـَرِيِّ سـلاسلاً وعـقالـاَ
وقَتَـــــلهـا في الـأذن قـالٌ وقيـــــلٌ
لـِمـَـــــــــا أودتـْ بـها النفسُ أفـعالاَ
أيْن المصـونـةُ بنـتُ ذآكـ الصيـل
عفيـفـةٌ، حمـيدةٌ روحـا وخـصـالا
ثُمـ اسـألنـي عن رجـولـة هذا الجـيل
كـيفَــــ شـدّتـْ لـِمتآعِ الـدُنـيا رحـالـا
كـيف تـأسّرتـ لشرآبـ ولـحنـٍ جمـيـلـٍ
وأنفـــقتـْ من أَجـلـه رزقـآ وأموالـاً
حـ ـــين الـآذآن شـعـَآرُهـُ التـأجيلُ
إلـى أن يقضيَ مـصـآلحـاً وأشغـالـا
وإن نصحوهـُ بأن الزكآة خـيرُ سبيلـٍ
لم يـُلـْقـي لتــلكـ اللنـصيحـة بـآلـاً
نـآسيكـ عن رشـوة وأختها لتمـويل
حتى تنوّع الـحـيآةُ ألوآنـا وأشكـالا
لـــــيَ الكـلامـُ لكـني سأســتقـيلُ
عن لهــو الدُنـيآ فعــلـاً وأقوآلـــا
أتـــيتكـ ربــي فحمْــــلي ثقــيــل .
أسـألكـ مـآعاد إلـيه الـأبرآرُ مـآلـاًَ