اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @ تلميذ @
أربعة أشياء ...... لأجلهل لن أسامح النساء
لا تسامح
المرأة لا تسامح أبدا ولا تنسى الإهانة،ولذلك فإنه حتى لو اعتذرت فإن ذلك لن يفيد في شيء، فاختصر الطريقوقرر عدم الاعتذار أساسا.
قلبها أسود
المرأة سوفتذكر لك الخطأ الذي ارتكبه مدى الحياة، لأنها صاحبة قلب أسود ودائما ستذكرك بما فعلت معها في السابق وأنها لن تنسى الموضوع أبدا، ولذا وجب عليك ان تقرر عدمالاعتذار كي لا تترسخ معتقداتها في ذهنها وتظن نفسها على حق.
سوف تتكبر و تتجبر
ثقافة الاعتذار في مجتمعنا غيرموجودة إلى حد ما، فإذا اعتذرت فأنت مخطئ، وسننظر لك وكأنك مكسور ومذلول،أما هي فإنها لن تقدر قيمة هذا الاعتذار بل ستجدها تضع رجلعلى رجل وتتعالى على من أمامها وتتعامل معك معاملة السيد للعبد.
تأكد سيدي الرجل بأنالمرأة التي تعتذر لها سوف تفعل معك ذلك أيضا، و تعتبر نفسها قوية وحازمة بلوتتعالى عليك
سوف تتعود
المرأة تريد أن يتعامل معها شريكها بشكل ثابت ولايتغير كي لا تفاجأ بتصرفات وانفعالات غريبة وغير متوقعة، وإذا قامت بالاعتذارلها فسوف تعتقد أن هذا أسلوبك وسوف ترتاح جدا لهذا الأسلوب ولن ترضى عنه بديلا فيمابعد، وهنا اوجب عليك أن تخشى من حدوث هذا التعود كي لا تترك لك البيت كل ما يحدث نزاع لمجرد أنك لمتقل لها 'أنا آسف يا حياتي' اذا فعودها ان تتحمل و تصمت و ان الاعتذار تفضلا منك و ليس فرض عليك
و لهذا فلا تعتذر للنساء
|
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الفاضِل قلتَ بأنّ أربعة أشياء لأجلها لن تُسامح النساء، وذاك شأنُك الذي بنته قناعتُك عن أحكامٍ ربّما أقرأتها لك تجربتك بالحياة..فلا لوم عليك
أمّا أن تنصَح غيرك بأن يتعلّموا هذه الأفكار كي لا يسامحوا النساء فأراه قمّة الإجحاف بحقّ المرأة،
بل وظلمٌ فيه من التّعميم ما لا يصحُّ إيرادُه وقد بُني على أقاويل بشر معرّضةٍ للخطأ.
فهناك من النّسوة من يتعرّضن للإهانة من أزواجهنّ فلا يرددن بمثلها،
وإن قدّموا لهنّ الاعتذار قبلنه وتناسينه حفاظا على عائلتهنّ..
وهناك من لا يستطعن حمل الأحقاد بقلوبهنّ حتّى دون اعتذار أزواجهنّ..
وهناكَ من يحترمن من اعتذر لهنّ فيزداد قيمةً وقوّةً بنظرهنّ،
بل وهناك من لا يحببن رؤية الرّجل مذلولا أمامهنّ،
ولستُ أتكلّمُ من فراغٍ أيّها الفاضِل لأنّ واقعي يؤكِّدُ لي وجود هذا النّوع من النّساء..
وقناعتي لم تدعُني للتّعميم كوني لا أنفي وجود من تنطبق عليهنّ أقوالُك..
لهذا أخي الفاضل لا داعي لتلقين النّاس ما يخدمُ وجهة نظرك فحسْب..
فلكلِّ واحدٍ نظرته إلى المرأة
واعلَم أكرمك الله أنّ الرّجل الذي يعتذر للمرأة إن أخطأ بحقِّها هو رجلٌ شهمٌ وحليمٌ وصادقٌ..
فمن من الرّجالِ لا يحبُّ أن يكونَ شهما؟
إلاّ ذاكَ الذي لا يعرِفُ قلبه للشّهامةِ طريقا..
دُمتَ في حفظِ الرّحمن