و يخيم الصمت و الضلام دامس لكن لبد من ان تشرق الشمس و تصيح الاصوات مرفرفة تنادي اصحاب الحقوق الدفينة في رفوف المكاتب المهملة و سوف يسعد اصحابها عندما يضهر الحق على الباطل و يكون الحاكم بينهما العدل و هذا من قديم الزمان الحق والباطل لا يلتقيان الا في ارض الوغى و الانتصار يكون دائما حليف الحق لان الشاهد يومها خالق الحق و العدل مهما يجور من ركب على ضهر الباطل ياتي اليوم الذي يسقط من على متنه لان الطريق طويل و الصبر يتحمل لذى مهما طال الزمن او قصر فلبد للانهيار لبداية جديدة .و مازال الحصان يركض