بالطبع النقابة الحرة هي الحل الأنسب..لأنه لن يسمع لقاصر أقواله إلا في حضور مسؤوله المدني ألا وهو والده -وهذا التعبير المجازي تشبيها لنا لأننا نعتبر قصر..ولايسمع إلا مايراه مسؤولي النقابة العجوز مناسبا لنا لأن الوزارة تراها وصية علينا-..
ولن يعترفوا بنا كبالغين وممثلين لأنفسنا إلا في ظل الإستقلالية التامة والحراك الجماهيري في قصور وقلاع مسؤولي القطاع..بداية من المديريات إلى مقر الوزارة..
هذا ناهيك على ركودنا وسباتنا في ظل استقالة الأمين الوطني..وفي وقت كانت للنقابات الأخرى صولات وجولات لتقديم وفرض مقترحاتها حول القانون الأساسي لم يسعنا إلا تقديم ملف عن طريق البريد..وكذلك تم استشارة جميع النقابات حول كيفية تسيير الخدمات الإجتماعية ماعدا نقابتنا وبقينا دائما في نظرهم قصرا..
ولانستغرب بعدها عند صدور القانون الأساسي إذا تم تنزيلنا في الرتبة..أو بدت لهم أن مهامنا قليلة وأضافوا لنا مهام أخرى
ألم يحن الأوان بعد لكسر جدار الصمت ونثبت لهم وجودنا وأننا نثمل أنفسنا ولايمثلنا سوانا..-وهذا في الميدان وليس كشعار في البيانات-؟؟