السلام عليكم
تمنيت لو كنت أول الرادين على الموضوع ولكن وبكل أسف هناك من سبقني
حظك سيدتي الكريمة ! بالطبع أتأسف لأنك لم تكوني كذلك ... وهذا لا يمنعني من طلب التوفيق لك في مرات قادمة ...
وماعساني أن أقول لا تكل لنا الصاع صاعين لأنني لم أتكب كلاما تافها يستحق الإستهزاء وإنما هي حاجة في نفسي تمنيت أن أجد لها جواب
"الاستهزاء" ... لا أحسبني وددت ذلك سيدتي ... بقدر ما أردتك أن تدركي مقاصدي ... وكذا محاولة التدقيق فيما جاء بين صفحاتها ... خلتك غير متسرعة في استصدار الأحكام لتلصقي مسمى "مستهزئ" ... بل جديت في المشاركة .. ومن حقي أن أدلي بما أراه مناسبا فنحن في كفي ميزان ودور الواحد منا الحفاظ على التوازن بالقدر الممكن.
ولقد علقت وإقتبست من القرءان ماهو يخدمك يأخي وليس هذا هو ماعلمنا ديننا
أفهم قصدك سيدتي الكريمة ... أشك في أني كذلك ... ليس من باب غياب اليقين بقدر ما أني لا أريد أن أخيب ظنونك بمحض التقدير والاحترام.
*-أولا سأخبرك أن عمل المرءة في بيت زوجها ليس واجبا عليها في ديننا الحنيف وإنما هوتكرما منها (يعني حسنة)
على عكس الرجل الذي من واجبه ان يعمل وينفق على زوجته
الأهم في طرحك هذا أنه لا يخدمني وأنا الرجل ... وكم أسعد في أن تخبريني عن فهمك لقول رسول الله الله صلى الله عليه وسلم: "والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها" ... أم أن عصر "الغسالة" و"العجانة الآلية" و"المنظفة الآلية" .. وحتى الخبازة ... غيرت مفهومك لدور المرأة في البيت ... أنت تعلمين أن الفطرة تغلب على أي تطبع، أم نقتصر على التمييز بين الرجل والمرأة انطلاقا من مرفولوجيتهما؟
*-أحلام الرجل لاتحطمها المرءة يأخي وعطيني دليل على أن هناك إمرءة لاتحلم أن يكون زوجها أعضم عضماء العالم
وهل عارضت ذلك ؟؟ لا أحسبني فعلت.
إستخدمت كلمة إقرأ على أنها مذكر وعلقت على أنها لم تاتي بصيغة المثنى إقرئي سأقول لك انا أيظا أننا في العربية نقول زوج فلان كما نستطيع أن نقول زوجة فلان
علمت مما جاء في أعلاه وما سيلحق أن سيدتي تعارك "الإشالة" لتجعل لها موضعا يليق بمقامها ... لكن لا تقلقي فقد وعيت المعنى في غيابها أو في حضورها ... أما الجانب البياني والبلاغي في اللغة العربية ... فأكيد لا تتسع له هذه المساحة الصغيرة ... فهو يجبرنا أن نفترش صفحات وصفحات .. ولن نوفي الأمر حقه.
*-وإذا كان لك رأيا مخالفا فتعال وأخبرنا برايك دون أن تفتح موضوعا ثاني
منتداي العزيز والمفضل ... يفتح لي فرص الكتابة ... وعلى هذا الأساس سمي بـ "المنتدى" ... وقد كنت موفيا لشروط الأمانة أن نسبت النص بأصله لصاحبته ... ولم أجحف حقها.
"تعال..." ... أشكرك على دعوتك ... ولو أن المساحة الافتراضية أمكنها تعديل الكثير من سبل الدعوات ... كما أن مخالفتي لك سأحتفظ بها لنفسي ...
*- وكل ماهو مكتوب ليس له اية مصداقية أو واقعية بل كله من الخيال وأتحداك
أما عن "أتحداك" ... فهذا يؤكد جانبا ذكرته أعلاه ... علما أن ما فهمته سيدتي هو نابع عن ما أمليته على نفسك ... وليس بالضرورة قناعة الكل ... ولست مستعدا أن أستحضر تحدياتي لأجل قناعة فرد واحد هو مسؤول عنها.
*
-سوئالي الأخير وهو لماذا تعمدت على كتاب موضوع مشابه لموضوعي ؟