فعلا يا آخ سامي يرعاك الله إن ما ذهبت إليه هو عين الصواب فالمعلم صاحب رسالة نبيلة إن أداها على أكمل وجه كان له الأجر الزهيد في الدنيا و الأجر الوفير في الآخرة و رسالة التعليم لا يمكن أن تؤدى من طرف من اتجه إليها بنية الإسترزاق و كسب القوت في ظل ما تشهده بلادنا الحبيبة من نقص الوظائف و بطالة جحافل الخريجين من الجامعات و المعاهد الوطنية و لكن يقوم بها على خير وجه ذلك الذي اجتذبه بريق نبلها فاختارها عن حب و قناعة فراح يتفنن في القيام بها مع إخلاص النية لله فكان الخير العميم...و الله من وراء القصد.