و أسفاه على عقولكم التي تصدق أي كلام
حاولوا النظر للأحداث من مختلف الزوايا لفهم الحقيقة و كشف ألاعيب الساحر
فكروا و إسألوا أنفسكم
متى كان القذافي عدواً لليهود حتى يساعدوا هم في الأطاحة به ؟؟؟؟؟
هل يعقل أن يدعم اليهود ثورات هدفها الأطاحة بأنظمة تحارب الأسلاميين (شبح اليهود) ؟
ثم كيف تسمح السلطات العربية لهذا اليهودي بدخول أراضيها و هم يعلمون أنه جاء خصيصاً لدعم الثورات و تحميس الشباب ؟
لماذا لم يتم القبض على بيرنار ليفي في تونس أو مصر أو ليبيا أو الجزائر ما دام يساعد في زعزعة إستقرار الأنظمة ؟ في المقابل نرى إعتقالات واسعة في صفوف الشباب المدونين و تهديدات للنشطاء السياسيين و الوجوه البارزة, بالتصفية الجسدية !!
أين هي أجهزة الأستخبارات ؟ هل عجزت على تصفية حشرة مثل هذا ؟؟؟؟؟؟ أم هو يلبس طاقية الأخفاء ؟؟؟؟؟؟؟
اليهود لا يلعبون على المكشوف أبداً فعملياتهم التي تخدم أمن إسرائيل تجري في سرية تامة على أعلى المستويات من غير المعقول أن يُفصح عنها
الحقيقة هي أن هذا الصحفي اليهودي ورقة رابحة من وجهين:
- وجه يعمل على نظرية المؤامرة الخارجية (كبند من البروباغوندا الحديثة) لإبطال الثورات العربية و إلصاقها تهمة التمويل و الدعم من اليهود , و المستفيد هو الأنظمة العربية
-وجه أخررابح لليهود يعمل للحفاظ على هذه الأنظمة العربية و بقائها أحسن من ظهور أنظمة جديدة معادية لأسرائيل